أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قرارًا بتصنيف مؤسسة الحرمين الخيرية وجميع فروعها في أنحاء العالم، ضمن قائمة المنظمات الداعمة للـ"إرهاب".
وسبق أن تم حل هذه المؤسسة وجميع فروعها في أكتوبر 2004م، بتوصيات أمريكية.
وكانت الولايات المتحدة قد صنفت خلال الفترة بين عامي 2002 و2004، 13 فرعًا من فروع هذه المؤسسة ضمن قائمة الإرهاب.
وادعت وزارة الخزانة أن إجراءات التصنيف السابقة كانت قد شملت فروعًا معينة فقط لمؤسسة الحرمين، زاعمة ظهور أدلة تورط هذه المؤسسة بجميع فروعها في دعم تنظيم القاعدة ماديًا ولوجستيًا، إضافة إلى دعمها لمنظمات "إرهابية" أخرى، لم تسمها، تم تصنيفها من قبل الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة ضمن قائمة "الإرهاب" .
ونوه القرار إلى أنه رغم "الجهود" الأمريكية المبذولة لإغلاق جميع فروع المؤسسة، إلا أن مدراء الحرمين السابقين حاولوا إعادة تكوين عمل المؤسسة، وأن"جزءًا منها مازال نشطًا".
وينص القرار الجديد على استهداف ممولي هذه المؤسسة بالمال أوالتكنولوجيا، أو أي مواد تساعد "الإرهابيين" على تنفيذ أعمال "إرهابية".
من جهته أعرب المحامي توماس نيلسون عن اعتقاده بأن القرار الأمريكي الجديد يعد محاولة من قبل الإدارة الأمريكية لإفشال القضية المنظورة في المحاكم الأمريكية ضدها بشأن حذف التصنيف المتعلق بفرع المؤسسة في الولايات المتحدة من قائمة "الإرهاب" .
وقال المحامي نيلسون، الذي يمثل فرع مؤسسة الحرمين في ولاية أوريجن الأمريكية، إن القرار صدر قبل جلسة استماع من المقرر أن تعقد في العاشر من شهر يوليو القادم .