رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عرضاً صهيونياً لصفقة تبادل الأسرى يتم بموجبها إطلاق سراح 450 فلسطينياً من حركة "حماس" فقط، وتستثني كافة الفصائل الأخرى بحسب ما أكد مصدر مسؤول في الحركة. وأكد القيادي في الحركة أن "حماس" ليست في عجلة من أمرها ومستعدة لإطالة الزمن، وستصبر حتى نحصل على صفقة جيدة، مؤكداً على التمسك بضرورة الإفراج عن جميع الأسرى المدرجة أسماؤهم في القائمة التي قدمتها الحركة لمصر. موضحاً أن أحد بنود الصفقة هو "إسقاط القضايا والأحكام عن الذين سيطلق سراحهم". وكان المسؤول الصهيوني المكلف بملف تبادل الأسرى "عوفر ديكل"، أبلغ المسؤولين المصريين أن الكيان الصهيوني يوافق على إطلاق 450 أسيراً فلسطينياً، شرط أن يكون هؤلاء من كوادر حركة "حماس" فقط. لكن الحركة ردت على هذه الشروط التي أبلغت للمصريين بالرفض لأنه "سخيف"، وقالت أنها لم تغيّر مواقفها، وحملت الكيان الصهيوني المسؤولية عن عرقلة الصفقة. وفي الوقت ذاته، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم, أن حركة حماس طالبت بالإفراج عن مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح بالضفة الغربية المعتقل لدى الاحتلال منذ عام 2002 ضمن صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الأسير جلعاد شاليط. وقالت الإذاعة أن حماس طالبت عبر الوسيط المصري بان تشمل صفقة الأسرى البرغوثي التي رفضت "إسرائيل" قبل ذلك الإفراج عنه في مفاوضات سابقة بهذا الشأن.