صيد الإعلام
5 رجب 1429
المسلم - خاص

 

من يخدم اليهود فعلاً؟

‏السبت‏،  05‏ يونيو‏،  2008 (2رجب1429) -قناة anb-برنامج سجالات-الضيفان: عزام التميمي وأحمد الكاتب.

أحمد الكاتب  (شيعي ينكر إمامهم الخرافة: المهدي)  انتقد شتم الصحابة من قبل الرافضة لكنه ناقض نفسه عندما هوّن من المسألة بذريعة أن الصحابة غير معصومين وأنهم اختلفوا وتقاتلوا فلم يكفّر بعضهم بعضاً!! وكأن الشتم جائز عنده جزافاً في حق أي مسلم مستور الحال، فكيف بالافتراء على خير البشر بعد الأنبياء بتزكية الله سبحانه لهم في محكم التنزيل وعلى لسان خاتم أنبيائه ورسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم!!
ثم زعم الكاتب أن وصف حزب اللات بأنه شيعي مدعوم من إيران ليس سوى تنفيذ  لسياسة صهيونية قررها خبراء يهود في جامعة تل أبيب!! ونسي أن الحزب هو ذاته ينطلق من مبدأ ولاية الفقيه، وأن حصر السلاح في لبنان بالرافضة هو قرار إيراني نفذه النظام السوري –أي أنه غير إسرائيلي- لكنه باعترافه الضمني يخدم سياسة تل أبيب!! وهذا إقرار ضمني بأن هؤلاء يتخذون القرارات والمواقف التي تُرضي الصهاينة!!
وقد تطرق الضيفان إلى الفضائيات الرافضية التي تشتم الصحابة وتساءلا عن مصادر تمويلها وأكدا ضررها الفادح لكنهما ومعهما المذيع الهمام تجاهلوا أنه لا توجد فضائية سنية واحدة تشتم الرافضة فضلا عن أن تسيء إلى رموزها القديمة أو الحديثة!! وقد جعل الضيفان السطحيان المتحيزان جعلا من بيان ال22شيخا سعوديا مقابلاً موضوعياً لتلك الفضائيات!!!  ومع أن البون شاسع جدا جدا في المحتوى والأسلوب على حد سواء فإن المقارنة بين تأثير بيان علمي محدود النطاق وفضائيات تبث الكذب والكراهية ليل نهار مقارنة ظالمة بكل المقاييس المحايدة!! فقط على مستوى الانتشار.
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
العدل يا أحمد منصور
 
27جمادى الآخرة1429 (30 / 6 / 2008م) قناة الجزيرة-برنامج: شاهد على العصر-الشاهد: حامد الجبوري"وزير الخارجية وشؤون رئاسة الجمهورية في عهد كل من : أحمد حسن البكر وصدام حسين-الحلقة العاشرة (ما قبل الأخيرة)
في هذه الحلقة بان تحيز أحمد منصور ضد صدام على حساب الحقيقة التاريخية المتواترة والتي ما زال معظم الذين عايشوها وكثير من المشاركين فيها على قيد الحياة، وذلك خلال حواره مع ضيفه حول الحرب العراقية الإيرانية فقد ادعى أحمد منصور أن صدام حسين هو الذي ظل يرفض وقف الحرب على مدى ثماني سنوات.والذي يعلمه الناس كافة أن الخميني هو الذي دأب على رفض جميع الوساطات وكذلك القرارات الدولية الداعية لوقف إطلاق النار بين البلدين فوراً.بل إن هنالك اعترافاً إيرانياً على الملأ لا ينساه الناس الذين شاهدوا خميني في الشهر الثامن من عام 1988 (بالتقويم الميلادي)  وسمعوه يقول لحظة توقيع الموافقة على وقف إطلاق النار بأنه لحظة تشبه احتساء كأس من السّم!!
بالطبع لا ندّعي أن منصور منحاز عن سابق عمد وتصميم، وإن كان المعروف عنه أنه يهيئ لحلقات برامجه جيداً بمساعدة فريق عمل محترف ومتخصص.وهي تبقى ملاحظة تستحق اهتمامه لأجل الحقيقة وانتصاراً للحق.علماً بأن صدام حسين الذي أشعل شرارة الحرب مع إيران فعل ذلك بعد أن أخذ التدخل الصفوي يهدد العراق والنظام معاً، ولا سيما عشية إعلان خميني عن"تصدير الثورة"!!
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،