أنت هنا

19 رجب 1429
المسلم-وكالات:

يزور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز في مقره بالقدس المحتلة، في محادثات لا ينتظر أن تسفر عن شيء جدي، تزامنت مع اتهامات من حركة "حماس" لعباس بعرقلة الحوار الفلسطيني الداخلي والمصالحة الوطنية.

وسيرافق عباس عدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، من بينهم رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن أحد أهداف اجتماع اليوم هو التلويح لعباس والفلسطينيين بأن المفاوضات مع "إسرائيل" ستستمر كالمعتاد، على الرغم من عدم الاستقرار السياسي الراهن في الكيان الصهيوني على خلفية الاتهامات بالفساد الموجهة لرئيس وزرائه ايهود أولمرت.

من جهتها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان سعيد صيام، وزير الداخلية الفلسطيني السابق والقيادي في الحركة "حماس"، الرئيس عباس بعرقلة الحوار الفلسطيني الداخلي وإجهاض محاولات المصالحة الوطنية، قائلة إنها "لن تتعامل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد التاسع من يناير المقبل، لأن ولايته تكون قد انتهت مع ذلك التاريخ".

وشدد صيام خلال مقابلة صحفية له نشرت اليوم الثلاثاء، أنهم في حركة "حماس" جاهزون للحوار، مضيفا أن رئيس السلطة محمود عباس غير جاد في الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، وقد ظهر ذلك من خلال قيامه بتشكيل لجنة توحي بإجهاض الحوار الفلسطيني وعدم جدية تلك اللجنة في الحوار.

وأكد صيام أن المؤشرات تدلل بأنه ليس هناك في القريب ما يبشر بتدشين حوار فلسطيني – فلسطيني، مكرراً أن من يوقف ذلك هو رئيس السلطة محمود عباس.