توفي العالم الإسلامي المعروف الدكتور عبد العظيم المطعني عن عمر يناهز الـ 77 عاما, وتم تشييع الجنازة من مسجد النور بالعباسية وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وقد أمّ الناس في الصلاة عليه د. محمد مختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية بحضور عدد كبير من أساتذة الأزهر.
وكان الدكتور عبد العظيم المطعني عند وفاته يشغل منصب أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المصري.
وولد الدكتور المطعني في قرية المنصورية بمحافظة أسوان, وبدأ حياته العملية مصححا لغويا بجريدة الأهرام الرسمية المصرية، ثم انتقل إلى التدريس بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، وتدرج في المناصب حتى حصل على الأستاذية وأُعير إلى جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية.
ومن إسهاماته رحمه الله ما كتبه في الرد على المستشرقين وبخاصة بوش الجد الذي له كتاب يقدح في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما ألف كتابا للرد على كتاب "أبي آدم" للدكتور عبد الصبور شاهين.