هيكل وانتصارات التقدميين
30 رجب 1429
المسلم - خاص
23رجب1429(26 / 7 / 2008م: قناة الجزيرة- برنامج: مع هيكل- تجربة حياة:
محمد حسنين هيكل يريد-كعادته- إلغاء عقولنا وتصديق أكاذيبه أن اليهود لم ينتصروا في 1967م!! وقد تجرأ الرجل على طرح فرية بهذا الحجم من الكذب المكشوف، قياساً على أكذوبته الكبرى التي مررها على السذج قبل41عاماً عندما روج لأسطورة  فشل "إسرائيل" في تحقيق أهدافها من عدوان يونيو/حزيران عام 1967م، ما دامت الأنظمة "التقدمية" لم تسقط!!
ولقد برهنت التجارب المتكررة أن من يسمون أنفسهم"تقدميين"لم يقدموا للأمة غير الهزائم الشنيعة، ولم يقدموا للعدو سوى تهيئة كل الظروف الملائمة لإلحاق الهزائم بنا ونحن مغلولو الأيدي وممنوعون من المشاركة الفعلية في التصدي لعصابات بني صهيون. وهم يمارسون أباطيلهم من خلال التلاعب بالألفاظ إذ يطلقون على كارثة من وزن هزيمة 1967م اسم"نكسة"، ويتشبثون بكراسيهم، ويزدادون طغياناً وبطشاً بشعوبهم، ولو كان فيهم ذرة من الكرامة لغادروا دنيا السياسة والعسكرية إلى الأبد.
ومن جهة أخرى أثبت المجاهدون قدرتهم على ردع الصهاينة وإيقاع الخسائر الفادحة بهم وتوهين معنوياتهم، فقط في حالة واحدة هي غياب أنظمة تقدمية تحمي العدو وتمنع المجاهدين من النهوض بواجبهم..

، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

25رجب1429(28 / 7 / 2008م): محمد رعد- رئيس كتلة ما يسمى الوفاء للمقاومة بالبرلمان اللبناني- يؤكد رفضه لمحاولات البعض زعزعة الإجماع الوطني على المقاومة!!

علماً بأن سيده نصر الله قال قبل أسابيع:إنه لا توجد مقاومة في التاريخ حظيتْ بإجماع وطني وسخر ممن يتحدثون عن أهمية الإجماع على المقاومة! فمن هو الصادق منهما؟ أم أن المسألة دائماً-بموجب عقيدة التقية-لا صدق فيها البتة؟.. فالخطاب بحسب الظرف وبحسب المخاطَب ما دام من غير الرافضة!!

، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

قلة الأدب باسم الأدب
2رجب1429(5 / 7 / 2008م) -قناة الحرة- برنامج: قريب جدّاً-المذيع: جوزيف عيساوي-الضيفان: رؤوف مسعد(كاتب قبطي مصري يعيش في الخارج) وعلي سرور (كاتب لبناني):
القبطي البائس يزعجه صوت الأذان في مآذن بلده، وتلاوة القرآن في سيارات الأجرة!!وهمه الأول هو نشر "أدب"الشذوذ والتهتك الأخلاقي، وإذ يتحدث متباهياً بزيارته إلى الكيان الصهيوني، يعبر عن دياثته بالتصريح بأنه لا يمانع في أن يكون لزوجته عشيق!!!
بالطبع لم يجرؤ هذا التافه على مجرد الإشارة إلى سيطرة التعنت الديني في دولة العدوان التي يتبجح بزيارته لها.. أما اللبناني الذي لا يقل عن صاحبه انحطاطاً-بالرغم من أنه يحمل اسماً يشير إلى انتمائه إلى عائلة مسلمة-على الأرجح-فيدعو إلى إسقاط الممنوعات الدينية والأخلاقية وأي قيمة من خارج "العمل الأدبي أو الفني"!!
ثم بعد هذا البرنامج وأشباهه التي تعد سياسة راسخة لقناة الحرة الوضيعة يمتعض أصحابها لأنها ساقطة شعبياً فلم تستقطب جمهوراً مقبول الحجم بالرغم من الإنفاق الضخم عليها وعلى برامجها المناوئة للإسلام وأهله..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
الساعة5، 45صباح السبت16رجب 1429(19 / 7 / 2008م): قناة العربية-حوار بمناسبة المؤتمر العالمي للحوار-الضيوف: رافضي معمم يزعم أنه علماني، وقس نصراني وأزهري رسمي....
خلاصة ما تريده القناة قاله مذيعها في ختام البرنامج بكل صفاقة:لنتعاون في ما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضاً في ما اختلفنا فيه!! إي والله! يعني تعاون أهل التوحيد مع البوذيين والهندوس واليهود والنصارى وأن نعذرهم-والعياذ بالله- في اختلافنا معهم على أساس الدين: توحيد الله عز وجل توحيد ألوهية وربوبية وأسماء وصفات!! وليت شعري ما الذي نلتقي فيه مع هؤلاء؟
لكن العتب ليس قناة اشتهرت بعداوتها للأمة وقيمها، وليس على مذيع جاهل أو خبيث، وإنما على العلماء الذين لا يُنْكرون منكراً بهذه الفظاعة.. فإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم!!
وقد تخلل الحوار دعوات لتغيير مناهج التعليم لكي تنص على المشترك الإنساني!! مع تزكية لدعوة ابن عربي الهدامة لوحدة الأديان..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
فاصل دعائي للعربية للوصول إلى شعار للقناة هو: ثمن الكلمة. المحتوى إعلاميون عراقيون فيها لقوا حتفهم أو كادوا برصاص أمريكي مباشر ومتعمد أو بحقد رافضي تكتمت عليه..فما الثمن ومن دفعه ولمن؟ وهل راجعت العربية نفسها لتسأل: إذا كان مصير المؤيدين لأمريكا هذا الثمن فما مصير خصومها؟وكيف يستمر التأييد؟