أنت هنا

27 شعبان 1429
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

بعد الرسوم المسيئة للإسلام التي نشرتها صحف دانماركية وهزت العالم الإسلامي, قامت إحدى الشركات الصهيونية بطباعة صور على منتجاتها تسيء إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

واستنكرت الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 هذه الممارسات العدائية من الشركة التي تعود ملكيتها لمتطرفين يهود.

ولفت الشيخ رأفت عويضة، نائب رئيس الحركة الإسلامية إلى "قيام شركة للطباعة بطباعة رسم مسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تقوم إحدى شركات إنتاج الفانيلات والقمصان بطباعة فانيلا رسمت عليها صورة للنبي الكريم مسلحاً همه القتل والاعتداء، حيث يظهر النبي الكريم وهو يحمل سلاحاً وبجانبه مجموعة من الأغنام وكتب عليها إذا لم يأت محمد للجبل فهذا أمر جيد", على حد ادعاءاتهم.

وقال عويضة: إن "من قام برسم هذه الرسوم هو القاتل الحقيقي الذي يتسم بهذه الصفات ويحاول إلصاقها بالنبي محمد والدين الإسلامي".

وأضاف: إن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها جهات حاقدة بالاعتداء على شخص الرسول الكريم بما يمس مشاعر مليار مسلم في مختلف أنحاء العالم".

ودعت الحركة الإسلامية في بيان لها إلى توحيد كل الجهود "للدفاع عن النبي المصطفى بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة" وطالبت الجميع بالعمل للرد على هذه الجريمة التي تندرج في إطار الجرائم المنظمة التي بدأت برسوم الدانمارك. 

وتابع البيان: "في مواجهة هذه الهجمة الجديدة على رسولنا ومقدساتنا من قبل بعض المنفلتين الصهاينة ليس مقبولاً ولا معقولاً أن نبقى هامشيين، فالقضية ليست فقط قضية غيرة على رسولنا الكريم ودفاع عن ديننا ومقدساتنا نحن مطالبون بها إعلامياً وسياسياً، بل هي قضية ذات أهمية إستراتيجية كبرى، فالصمت على هذه الإساءة الكبيرة والتقاعس عن مواجهتها بحزم وقوة سوف يشجع متطرفين كثر في هذه الديار على مزيد من استباحة ديننا وحرماتنا معتبرة هذا الاعتداء بمثابة جس النبض للرد العربي والإسلامي في إطار مخططات يعدون لها"

وكانت إحدى الصحف الدانماركية قد نشرت في وقت سابق رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم؛ مما دعا صحف ومجلات غربية أخرى لتكرار نشرها بحجة "حرية الرأي والتعبير"؛ الأمر الذي أثار تظاهرات غاضبة اندلعت في جميع أنحاء العالم الإسلامي.