أنت هنا

27 شعبان 1429
المسلم / وكالات

استهدف هجوم بسيارة محملة بالمتفجرات معسكرا للجيش الباكستاني قرب نفق كوهات شمال غربي البلاد؛ مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 31 آخرين على الأقل بينهم 29 جنديا. 

واندلعت اشتباكات عنيفة عقب الهجوم بين مسلحين وقوات الأمن التي قطعت الطرق المؤدية لمكان الانفجار.

ويربط نفق كوهات العاصمة الإقليمية بحاميات عسكرية على أطراف مناطق القبائل المحاذية للحدود الأفغانية.

وقالت مصادر أمنية: إن المهاجم حاول اقتحام بوابة المعسكر بسيارته الملغومة، ورفض التوقف فقام الجنود بإطلاق الرصاص تجاه سيارته فانفجرت قبل دخولها.

وأوضحت مصادر عسكرية أن المهاجم حاول صدم شاحنة للجيش تقل جنودا أثناء خروجها من بوابة المعسكر؛ ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من عشرين جنديا آخرين.

وتشهد مناطق القبائل هجمات عنيفة لمسلحين إسلاميين يعارضون سياسة الحكومة الباكستانية ويؤيدون حركة طالبان الأفغانية في مقاومتها للاحتلال.

وكان قد تم الكشف عن اجتماع لرئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي الأدميرال مايكل مولن مع قيادة الجيش الباكستاني لمناقشة كيفية مواجهة الحركات المسلحة التي تقدم الدعم لحركة طالبان.

وقال مولن: إنه التقى قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني ومسؤولين عسكريين آخرين أثناء رحلة إلى الخارج.

وأشار إلى أن الجنرال ديفد بتراوس  ـ الذي يستعد لتسلم القيادة العسكرية الأميركية الوسطى ـ وقائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال ديفد ماكيرنان شاركا في الاجتماع الذي عقد على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لنكولن.

وتقوم واشنطن منذ عهد مشرف بالضغط على باكستان لتنفيذ هجمات ضد المسلحين في منطقة القبائل لإيقاف دعمهم لحركة طالبان, وهددت الولايات المتحدة أكثر من مرة بتنفيذ هجمات ضدهم عبر الحدود.