الإحسان إلى النفس في رمضان
كثير من الناس يظنون أنهم يفيدون أنفسهم باستجابة مطالبها جميعها , فنفوسهم بالنسبة إليهم هي الطفل المدلل , والآمر المطاع , تشتهي فيجيبون شهواتها , وترغب فيسارعون إلى تنفيذ رغباتها , ولا خطوط حمراء ولا موانع , بل ولا زواجر تمنعهم من تحقيق ما ترتجيه أنفسهم ..
إنها تقودهم في الحقيقة , وتستولي على مسار حياتهم كلها , فهم في واقع الأمر أسرى لهوى أنفسهم , وخدم طائعون ارغباتها ..