رصد الإعلام
كانت الحلقة الأخيرة من برنامج(الاتجاه المعاكس)-قناة الجزيرة الثلاثاء19/4/1430(14/4/2009م)، حلقة قوية ومميزة، إذ قلما نوقشت خفايا التواطؤ اليهودي/الصليبي مع الصفويين الجدد، فهو موضوع من المسكوت عنه بشدة في أكثر وسائل الإعلام العربية!!
وقد يستهتر التغريبيون بالمسألة لأن الدين لا يعنيهم في كثير ولا قليل،متجاهلين ضرورة تدقيق المعلومات التي تعرضها وسائل الإعلام بالمقاييس المهنية القاطعة.غير أن اللبيب يدرك حرص القوم على تضخيم أعدادهم بعامة
كم كان بائساً اللبرالي أحمد أبو مطر في برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة في الأسبوع قبل الماضي، عندما خرج على الناس بشرط تعجيزي ليؤيد مبدأ المقاومة بعامة وفي فلسطين بخاصة، ألا وهو أن تنال المقاومة إجماعاً شعبياً كاملاً!! ونسي هذا الفلسطيني المتخلي عن قضيته مجاناً، أن الإجماع الذي يصطدم باللبرالية جملة وتفصيلاً، شرط غير واقعي بل يكاد يكون مستحيلاً من الوجهتين النظرية والعملية
منذ سنوات وسنوات،دأبت وسائل الإعلام التغريبية على الافتراء وخيانة بديهيات الصحافة وتقاليدها وأعرافها،كلما اتصل الأمر بالإسلام والمسلمين والإسلاميين.فهي تخلط الخبر بالرأي لتضليل الجمهور،وتبتر من متن الخبر كل ما يتعارض مع مهمتها الدعائية غير المشرفة
تكثر هذه الأيام في العديد من الصحف والمجلات ووسائل الإعلام العربية الهجمات الحادة من جانب الأصوات العلمانية وأيضًا من جانب بعض الأصوات المنتسبة إلى الإسلام بشكل أو آخر ضد ما أصبح يسمى بالفضائيات الدينية
في حلقة من حلقات برنامج(من واشنطن) بقناة الجزيرة،ناقش المشاركون فيها قضية انعدام المساواة في الكيان الصهيوني بين اليهود المسيطرين والعرب المقموعين.غير أن الضيف اليهودي إيتان عروسي أصر على المعزوفة اليهودية المكذوبة عن الديموقراطية في دولته القائمة على الاغتصاب والعدوان وعلى التمييز الديني والعنصري في أشد درجاته حدة وصفحاته سواداً
كلما سقط قناع من أقنعة قناة العربية حتى لم هنالك ستار يخفي عداءها لهوية الأمة، ومقتها الفظيع لكل ما هو إسلامي، وبخاصة إذا كان دعوة لمقارعة الغزاة المحتلين، تلجأ إدارتها إلى تغطية الفضيحة بإقامة مأتم للموضوعية والمعايير المهنية...
مشكلة البرنامج تتمثل في اعتراض الهاشمي على استعمال التسميات الشرعية في مواضعها، مثل الشرك والبدعة وغيرهما من المصطلحات المعتبرة، والتي لا مهرب من إطلاقها في مناقشة تهدف إلى بيان التوحيد، وتحرص على التحذير من نواقضه ومن كل ما يخالفه أو يخدش نقاءه
وبما أن النصر المؤزر الذي كتبه الله عز وجل للمجاهدين كان مفاجئاً وصاعقاً لعبيد التغريب،فقد اضطرهم إلى الجهر بكثير من سوءاتهم التي طالما حرصوا على تغليفها لتمريرها على البسطاء ما داموا أجبن من الكشف عن سخائم صدورهم السوداء
إذا كانت بي بي سي تقع في أخطاء فادحة في عدد من الحالات إذا اضطرت إلى الموازنة بيننا نحن المسلمين وبين عدوان اليهود علينا،فإنها لا تلجأ إلى الكذب البواح بل تسعى إلى المواربة بشيء من المخادعة الذكية. أما في قناة العربية -وتابعها موقع العربية نت-فإن الكذب طبعٌ وليس خطاْ عابراً ولا خطيئة فيها بعض "الفن" في إخراجها
"البيان" في عددها الوثائقي عن "غزة الصمود والمقاومة والنصر"، قدمت صورة متكاملة للصراع، من منظور شرعي, ورؤية عقدية, وطرح سياسي, ورصد لمسيرة الصمود والمقاومة في وجه قوة عسكرية غاشمة, كشفت عن وجهها الإجرامي، باعتماد سياسة الأرض المحروقة، فاستهدفت الأطفال والنساء وكبار السن، بعد أن فشلت في مواجهة رجال المقاومة على الأرض
و في رأيي أن الأستاذ عبد الرحمن ( و هو الذي عُرف بدهائه عند اختيار عباراته ) كان في غنىً عن تلك العبارة المتشنجة ! , و ذلك لأنها و باختصار أحرقت الكثير من أوراقه , تماماً كما أحرقت ( مهنية ! ) قناته المزعومة , إبان تغطيتها للعدوان على غزة
إن قناة الجزيرة قد أوصلت رسالة كتمتها القنوات الجائرة التي رفضت العدل والإنصاف وأبت باسم الحياد إلاّ التعدي والظلم، فإن التوسط بين الوسط والمتطرفين أقصى اليمين محصلته تخرج بصاحبه عن حدِّ التوسط والعدل إلى التطرف الذي يضاعف المصاب
هو نصر إعلامي للمجاهدين البواسل في قطاع غزة الأبيّ،يوازي ويكمل ويعزز النصر الذي كتبه الله عز وجل لهم في المواجهة المسلحة.وهي هزيمة ليهود في حرب الكلمة والصورة توازي وتكمل وتؤكد عمق الهزيمة العارية التي مُنُوا بها على أيدي القلة المؤمنة!!
تتلاشى المهنية في بحور التضليل فتتوالى الفضائح.. ما الذي يدور خلف الشاشات الملوّنة في زمن الحرب؟!
في البدء كان الخبر العاجل، ثم توالت الصور، وتعاقبت التحليلات والتخمينات والمضاربات، وتوالت الأنباء المنسوجة خلافاً للواقع. إنها قناة "العربية"، عندما تخوض معركتها ضد غزة.
بل أن بعض القنوات ( العربية ) لم تجد إلى الآن فيما يفعله الصهاينة ما يدعو إلى وصفه بالعدوان ! , بل و لا ترى وصف الذين يقتلون دفاعاً عن أرضهم (على الأقل) شهداء , و لما رأى بعض الكتاب حجم التبرعات التي يقدمها المسلمون لإخوانهم في غزة , كتب مخذلاً و صاداً عن هذا العمل
فهل حقاً تصرفات المجرمين (مبررة)؟ أم أن لها أسباباً لا تبرر الإجرام الذي ينبغي أن يدان! وهذا كله إذا كان الطفل إنما مد لسانه ابتداء وعبثاً.. فكيف إذا كان المجرم قد دخل بيت الطفل لا ليسرق ويرجع! بل ليستوطنه ويستولي عليه
لماذا تثور ثائرة بني علمان-وموقع العربية على رأسهم-إذا نشر موقع ما،خبراً موثقاً عن قول كفري صادر عن أحد رموزهم زاعمين أن هذا مخالف لأدب الإسلام!!!! والخلاف على نشر السوء من عدمه واقع مهنياً لكننا نحن المسلمين نأخذ أولاً وأخيراً بمبادئ ديننا وأحكامه الجلية حتى في المسائل التي يدّعي أهلها أنها قطعية عندهم!!
الرئيس الفرنسي ساركوزي يمقت الإسلام والمسلمين رسمياً منذ كان وزيراً للداخلية في عهد سلفه جاك شيراك،وافتعل أزمة الحجاب بإصراره على حرمان الطالبات المسلمات من التحصيل العلمي ما يكشفن شعرهن!!
قرر اتحاد كرة القدم الإنجليزي فتح تحقيقات في في الهتافات العنصرية التي تعرض لها اللاعب المصري أحمد حسام (ميدو) مهاجم ميدلسبره من جماهير نيوكاسل في مباراتهما التي جرت في الأسبوع الماضي.