أنت هنا

3 شعبان 1432
المسلم/ صحف

تم الانتهاء من تثبيت أطول مئذنة ذهبية في العالم في أعلى هرم ساعة مكة المكرمة  والتي تمكن من سماع  أذان المسجد الحرام  في محيط الحرم المكي من مسافة سبعة كيلومترات تقريبا, حيث سيتم بث الأذان مباشرة من أعلى ساعة مكة عبر مكبرات صوت خاصة .

 

وسوف يكون بمقدور ذوي الحاجات الخاصة كضعيفي السمع أو البعيدين المسجد الحرام من معرفة وقت دخول الصلاة من مسافة تصل إلى 30 كيلومترا بواسطة 21.000 مصباح ضوئي تصدر منها أضواء لامعة باللونين الأبيض والأخضر، يمكن رؤيتها من البرج، وهي تشير بذلك إلى وقت دخول الصلاة.

 

وفي بعض المناسبات الإسلامية كدخول الأشهر الهجرية والأعياد، ستنطلق 16 حزمة ضوئية عمودية خاصة تصل إلى ما يزيد عن 10 كيلومترات نحو السماء وتبلغ قوة كل حزمة ضوئية 10 كيلو واط.

 

ويبلغ الارتفاع الإجمالي لبرج ساعة مكة 601 متر، في حين يصل ارتفاع الساعة من قاعدتها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251 مترا وتتكون من أربعة واجهات، يبلغ حجم الواجهتين الأمامية والخلفية 43 مترا في 43 مترا، بينما يبلغ حجم الواجهتين الجانبيتين نحو 43 مترا في 39 مترا

 

من جهة أخرى تم إنجاز 25% من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد الحرام حيث تم الانتهاء من البدروم الأرضي، وأجزاء من الدور الأول، وبدء العمل في الساحات الداخلية. ومن المتوقع الانتهاء من المآذن الجديدة مطلع رمضان المقبل.

 

ويعمل في المشروع مئات الآليات وآلاف العمالة والمختصين من الفنيين والمهندسين على مدار الساعة ليتم الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد خلال عامين

 

ولا يزال العمل مستمراً لإزالة الجبال الصخرية التي تعترض المشروع من ناحية جبل الكعبة، وذلك تمهيدًا لترسية القواعد التي ستقام لاستكمال أطراف التوسعة الجديدة.

 

وينفصل مشروع التوسعة الجديد عن جسم المسجد الحرام الحالي، ويرتبط به من خلال (4) جسور ضخمة تنقل المصلين والحجاج والمعتمرين من الساحات الشمالية والمشروع إلى داخل المسجد الحرام.

 

وتنتهي التوسعة من الناحية الشمالية بساحات عامة ومدرجات ينتقل من خلالها القادمون من أنفاق المشاة إلى الحرم مباشرة.

 

ويشتمل المشروع على بوابة الملك عبد الله بن عبد العزيز من الجهة الشمالية، وهي بوابة ضخمة ترتفع عليها مئذنتان بنفس التصاميم المعمولة في الحرم.

 

وتلبي التوسعة كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب, والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية, كما تشتمل على تظليل الساحات الخارجية وترتبط بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى بواسطة جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون،

 

وستؤمن التوسعة منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية، حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة، ومصاعد وتستوعب التوسعة بعد اكتمالها أكثر من مليون ومائتي ألف مصلٍّ تقريبًا.