أنت هنا

6 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات

أكد سراج حقاني زعيم شبكة حقاني ولاء جماعته لزعيم حركة طالبان الملا عمر, ونفى علاقة جماعته بقتل الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني كما نفى علاقتها بالمخابرات الباكستانية.

 

وأشار إلى أن وكالات استخبارات أمريكية أجرت اتصالات معه معربة عن رغبتها في أن تجري جماعته محادثات مع الحكومة الأفغانية.

 

وبشأن الهجمات على كابول الشهر الماضي والتي استهدفت مبنى السفارة الأمريكية ومقر قيادة حلف شمال الأطلسي, أوضح سراج حقاني ـ نجل جلال الدين حقاني مؤسس الجماعة ـ  أن مجلسا عسكريا شكلته حركة طالبان هو الذي خطط لهذه الهجمات وأن جماعته تحركت بأوامر من طالبان .

 

إلا أن سراج حقاني اوضح أن" المجاهدين الأفغان" كانوا خلال فترة الاحتلال السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي على اتصال بوكالات الاستخبارات في باكستان ودول أخرى.

 

وأضاف أنه بعد" الغزو الأمريكي" انقطعت هذه الاتصالات.

 

واكد أن "وكالات إستخبارات من دول إسلامية ، وأخرى غير إسلامية منها الولايات المتحدة، اتصلت بنا و طلبت منا التخلي عن الجهاد المقدس والقيام بدور هام في الحكومة الحالية ".

 

وتابع: " نعرف أن هدفهم ليس السلام وانهم يريدون خلق توتر داخل إمارة المجاهدين". وقال أيضا إن " اللعبة التي يلعبها الغرب قاربت على نهايتها".

 

كما أكد حقاني ولائه لزعيم طالبان الملا محمد عمر قائلا" هو زعيمنا ونحن نطيعه بالكامل".

 

 

وكانت قوات حلف الاطلسي "الناتو" في أفغانستان قد أعلنت أن وحدات أفغانية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي تمكنت من اعتقال حاجي مالي خان، القائد الأساسي لعمليات "شبكة حقاني" في البلاد.

 

وقال بيان للحلف أن خان اعتقل في منطقة "جاني خيل،" التابعة لولاية باكتيا، وأضاف البيان أن القبض عليه هو "مرحلة أساسة في عملية تفكيك شبكة حقاني."

 

ويعتقد الحلف أن شبكة حقاني هي واحدة من بين المجموعات المسلحة الأكثر نشاطاً في أفغانستان.

 

وقال المقدم جيمي كامينغز، الناطق باسم قوات الحلف في أفغانستان، إن عملية اعتقال خان جرت الثلاثاء، ولكن الإعلان عنها تأخر إلى السبت بسبب إجراءات التأكد من هويته.

 

 وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما قد دعا السلطات الباكستانية إلى «معالجة المشكلة» التي يطرحها وجود شبكة حقاني على أراضيها.

 

واتهم رئيس الأركان الأميركي الأميرال مايكل باكستان في وقت سابق «بتصدير العنف» إلى أفغانستان بواسطة أجهزتها الاستخباراتية عن طريق دعم شبكة حقاني التي وصفها أمام الكونغرس في 22 سبتمبر بـ»الذراع الحقيقية» للاستخبارات الباكستانية.