
هاجم الجيش السوري الحر مجمعا للاستخبارات على أطراف دمشق في ساعة مبكرة اليوم الاربعاء في اول هجوم من نوعه على منشأة أمنية كبيرة في البلاد.
وقال نشطاء: ان اعضاء جيش سوريا الحر أطلقوا قذائف ار.بي.جيه ونيران مدافع رشاشة على مجمع كبير لاستخبارات القوات الجوية يقع على الطرف الشمالي للعاصمة على طريق دمشق-حلب البري السريع في نحو الساعة الثانية والنصف صباحا (0030 بتوقيت جرينتش).
وأضافوا: أعقب ذلك نشوب معركة بالاسلحة النارية وحلقت مروحيات فوق المنطقة.
وقال شاهد عيان: "سمعت عدة انفجارات وتراشقات بنيران المدافع الرشاشة."
وفيما يلي نص بيان الجيش السوري الحر عن العملية النوعية:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الجيش السوري الحر
قام الجيش السوري الحر بتنفيذ عمليات نوعية في أغلب مناطق دمشق وذلك لإفساد خطة يعدها النظام ضد أهلنا وشعبنا ولأجل أن يلحظ النظام بأن الجيش السوري الحر قادر على ضربه بأي مكان وبأي وقت وقد تم تنفيذ العمليات التالية والتفاصيل لاحقاً:
1- الجيش السوري الحر يضرب فرع المخابرات الجوية الخاص بالمنطقة الجنوبية بجانب جسر حرستا وينفذ بداخله ومحيطه إنفجارات قوية هزت أركان الفرع
2- اشتباك بين الجيش السوري الحر وعصابات الأسد في القابون
3- اشتباك بين الجيش السوري الحر وعصابات الأسد وشبيحته في دوما وجيشنا الحر يكبد العصابات الأسدية خسائر فادحة عند دوار البلدية في دوما
4- الجيش السوري الحر يشتبك مع العصابات الأسدية ويلقن الحرس الجمهوري درساً لن ينساه الاسد على حواجز عربين وحمورية وسقبا
5- اشتباك بين الجيش السوري الحر وجيش الأسد بالقرب من عش الورور وعلى طريق المشفى
وكان الجيش السوري الحر قد شن عدة هجمات على قوات الامن والشبيحة خلال الفترة الاخيرة وكبدها خسائر كبيرة.
وتشهد سوريا احتجاجات عنيفة تطالب بإسقاط نظام الأسد منذ منتصف مارس الماضي.
من جهة أخرى, يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا اليوم الاربعاء في العاصمة المغربية الرباط يتدارسون فيه امكانية تشديد الضغط على النظام السوري.
وسيتم في اجتماع وزراء الخارجية العرب الاعلان رسميا عن تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية، بينما قالت دمشق إنها لن تحضر الاجتماع.
وتقول الامم المتحدة إن 3500 شخصا على الاقل قتلوا في الاحتجاجات التي انطلقت في مارس الماضي بهدف ازاحة نظام الرئيس بشار الاسد عن السلطة.
وأكد ناشطون سوريون أن 70 شخصا على الاقل لقوا مصرعهم يوم امس الثلاثاء فقط.