
أكد الدكتور على أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، استعداد بلاده لعودة العلاقات المصرية الإيرانية في حالة موافقة مصر علي ذلك.
واشار إلى أن إيران مستعدة لإرسال الملايين من الإيرانيين لمصر لتنشيط السياحة، واصفا أن "زيارتهم سوف تغني عن السياح الأوروبيين والأمريكيين",على حد وصفه.
ولفت إلي أن "إيران مستعدة لترميم وتطوير أضرحة آل البيت وتحويلها إلى عتبات مقدسة" , على حد قوله.
ودعا صالحي، أمام أعضاء وفد صوفي مصري يزور طهران، لزيارة المفاعلات النووية لتقديم فكرة ومدي تطور إيران في هذا المجال، على حد تعبيره.
من جهته, اعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا امانو، انه اقترح ارسال بعثة الى إيران لتوضيح عناصر تقرير الوكالة حول احتمال وجود بُعد عسكري لبرنامجها النووي.
وقال في خطابه امام مجلس حكام الوكالة«لقد وجهت رسالة الى نائب الرئيس فريدون عباسي في 2 نوفمبر لأقترح عليه ارسال فريق من الخبراء على مستوى رفيع، بهدف توضيح النقاط الواردة في الملحق» بالتقرير الاخير حول ايران.
واضاف انه «من الضروري» ان تتمكن هذه البعثة من «الرد على الاسئلة المطروحة في تقريري»، داعيا ايران الى الحوار «من دون تأخير» مع الوكالة بهدف تقديم «التوضيحات المطلوبة المتعلقة باحتمال وجود بعد عسكري لبرنامجها النووي».
وتابع امانو: «اذا لم تقدم ايران التعاون اللازم (...) فان الوكالة لن تتمكن من تقديم ضمانة ذات مصداقية بخصوص عدم وجود مواد او انشطة نووية غير معلنة في ايران، وبالتالي ان تخلص الى ان كل المواد النووية في ايران تستخدم لغايات سلمية».