
فضت قوات الأمن المصرية صباح اليوم، السبت، اعتصام ميدان التحرير بالقوة، وأزالت الخيام التى أقامها المتظاهرون أمس، كما أحاطوا الجزيرة الوسطى بالميدان منعا للتجمع بها.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين المعتصمين وأفراد الأمن المركزى، حيث أصيب اثنان من المتظاهرين، وتم القبض على 3 آخرين.
وصرح مصدر أمنى أن قوات الأمن تعاملت اليوم مع المعتصمين الذين بلغ عددهم حوالى 200 معتصم فى ميدان التحرير، بسياسة ضبط النفس رغم محاولات البعض منهم إثارة غضب قوات الأمن والاعتداء عليها، مشيرا إلى أنه تم القبض على 4 من المعتصمين حاولوا الاعتداء على قوات الأمن.
فيما انتشرت قوات الأمن فى جميع أنحاء الميدان، حيث تواجدت مدرعة داخل الميدان وأخرى على مدخل شارع طلعت حرب وأخرى عند الجامعة الأمريكية والأخيرة عن مدخل عبد المنعم رياض محاصرين الميدان من جميع المداخل.
وكان الدكتور حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر قد أعلن عدم الاعتصام اليوم، معلنًأ عن تنظيم مظاهرات كل جمعة بهدف حراسة الثورة.
وأوضح أبو اسماعيل من على منصته في ميدان التحرير: نمهل المجلس العسكري 4 أيام فقط أمام المجلس العسكري بعد انتهاء الانتخابات ليحدد بوضوح موقفة من تسليم السلطة، مهددًا أنه إن لم يحدث ذلك فسيعلن بنفسه انتهاء المجلس العسكري.
وأكد أبو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إذا حدث تزوير في الانتخابات، فموعدنا يوم 9 ديسمبر بعد المرحلة الأولى، وسيكون اعتصامًا مفتوحًا دون الحاجة لدعوة إلى التظاهر، موضحًا أنه ستكون مظاهرة مستمرة كل جمعة في ميدان التحرير لحراسة الثورة، مضيفًا: نرفض الاعتصام الآن حتى لا نخلي الدوائر الانتخابية للذئاب والفلول، لكننا سنعتصم في التحرير إذا دخل الفلول مجلس الشعب.
وكانت كل من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية قد اعلنا في وقت سابق إنتهاء فعاليات جمعة المطلب الواحد بميدان التحرير .
إلا أن مجموعة من العلمانيين أصرت على البقاء في التحرير والاعتصام اليوم السبت.