
أعلن الجيش السوري أن كتيبة حمزة الخطيب التابعة له قد قامت بالاشتباك مع العصابات الأسدية في مقر المخابرات في ادلب بحانب فرع الحزب وتم تكبيدهم خسائر فادحة.
وتعهد الجيش السوري بشن المزيد من الهجمات على أهداف النظام السوري نافين مخاوف من تزايد الصراعات الأهلية ومصرين على أن حكام البلاد لا يفهمون غير لغة القوة.
وقال العقيد رياض الأسعد -قائد الجيش السوري الحر إن انهيار خطة الجامعة العربية لتحقيق المصالحة في سوريا قد شجع قواته على مواصلة الهجوم.
وأضاف الأسعد أن الانشقاقات عن جيش النظام تضاعفت بعد أن بدأ باب الدبلوماسية العربية ينغلق.
وأضاف: "لقد أمهلنا النظام بعض الوقت ليستجيب لخطة السلام العربية لكنه بدلا من ذلك كثف قمعه ومن ثم فقد اضطررنا لتبني نفس الأساليب ولنوضح له أننا نستطيع إصابته في مقتل وفي أماكن لا يتوقعها. والجيش السوري الحر الآن لديه عشرات آلاف الأفراد".
وكان عشرات الآلاف قد خرجوا في سوريا أمس في تظاهرات في مدن عدة، مطالبين الدول العربية بطرد سفراء سورية في عواصمها احتجاجاً على استمرار الحملة الامنية العنيفة ضد المتظاهرين، بالرغم من مساعٍ للحل السياسي تقودها الجامعة العربية وتستهدف اولاً وقف العنف ضد المدنيين.
وقال ناشطون ومراكز حقوقية إن العشرات سقطوا امس بين قتيل وجريح، خاصة في درعا وريف دمشق وحمص وحماة، التي شهدت تظاهرات كبيرة وسط هتافات «يا بشار اسمع اسمع ولا تتحدى هذه الثورة مانك قدها (لن تستطيع مقاومتها)».
وأوضح الناشطون ان قوات الامن اطلقت الرصاص الحي لتفريق التظاهرات في ريف دمشق ودرعا ودير الزور، كما قطعت الاتصالات الارضية والخلوية عن معرة النعمان في ادلب، مشيرين إلى أن الانتشار الأمني كان كثيفاً في غالبية المدن.