أكدت تركيا على ان سوريا تحولت الى "مسلخ" مشيرة للعنف المتصاعد من قبل نظام بشار الأسد ضد الانتفاضة المطالبة بإسقاط حكمه.

وأشار مندوب تركيا الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير اوغوز دميرالب في كلمة بلاده امام جلسة النقاش الخاصة بسوريا امام مجلس حقوق الانسان إلى ان العالم يواجه أزمة حقوق الانسان الأمر الذي يهدد السلام والاستقرار في منطقة حساسة بالفعل.

واوضح ان مجلس حقوق الانسان يؤكد اليوم واحدة من أكثر العواقب المؤسفة لأزمة حقوق الانسان في سوريا وهي الجانب الانساني مشددا على ضرورة تسمية الأشياء بأسمائها اذ ان الكارثة السورية هي من صنع الانسان ما يدعو الى قرار محدد من المجلس.

وانتقد الدبلوماسي التركي استهداف السكان المدنيين بأعمال العنف وزيادة عدد القتلى والمتضررين يوميا وانتشار الخراب بشكل واسع مؤكدا ان العالم لا يمكنه الاستمرار في مشاهدة هذه المأساة الانسانية.

من جهتها, أعلنت الامم المتحدة ان قتلي المدنيين نتيجة قصف المدن من الجيش والاغتيالات التي تنفذها قوات الامن للمحتجين في المدن السورية فد ارتفع الي 7500.. وقال مسؤول كبير في الامم المتحدة ان ضحايا القمع في سوريا بات بـ"التأكيد اكثر من 7500 قتيل بكثير".

الا ان لين باسكو مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية اوضحت في كلمة القتها امام مجلس الامن ان الامم المتحدة غير قادرة علي "تقديم ارقام محددة" بشأن ضحايا القمع في سوريا.

فيما قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان بشار الاسد مجرم حرب وسيغادر السلطة في النهاية.

من جانبهم قال نشطاء ان الرئيس بشار الأسد أرسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة يقودها شقيقه ماهر الي حمص الليلة الماضية.

واقتربت دبابات كتب عليها "الفرقة الرابعة" من حي بابا عمرو المحاصر. في وقت تظاهر الآلاف في دمشق ومدينة القصير.