
تجددت أعمال العنف في تركستان الشرقية المسلمة "شينجيانج" المحتلة من قبل الصين, حيث قتل 12 شخصا أمس الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا أن اثني عشر شخصا على الأقل قتلوا الثلاثاء في اضطرابات وقعت قرب مدينة كاشغار في إقليم شينجيانغ غربي البلاد الذي يقطنه غالبية مسلمة.
وقالت الوكالة ان "مشاغبين هاجموا بالسلاح الابيض وقتلوا عشرة اشخاص على الاقل في اقليم يشينغ".
وأضافت ان الشرطة أطلقت النار فقتلت "شخصين على الأقل من مثيري الشغب" وتلاحق آخرين.
وكانت أحداث عنف قد وقعت العام الماضي جراء الاضطهاد الذي يعاني منه مسلمو تركستان الشرقية الذين ينحدرون من قومية "الإيجور" على أيدي الحكومة الصينية و"الهان" البوذيين الذين رحلتهم الصين للسكن في تركستان الشرقية لتغيير التركيبة السكانية لها.
ووقعت اضطرابات في يوليو واغسطس الماضيين أسفرت عن مقتل العشرات ما دفع الحكومة الصينية إلى إرسال كتيبة من شرطة "مكافحة الارهاب" لقمع المسلمين.
وكانت أكثر الاضطربات عنفا فد وقعت في عام 2009 وقتل خلالها ما يقرب من مئتي شخص وإصابة 1600 آخرين.
وكانت الصين قد شنت حملة لمواجهة ما أسمته "التطرف الديني" في "شينجيانج" للقضاء على روح المقاومة عند الشعب المسلم.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» في وقت سابق إن السلطات الاقليمية بدأت تنظيم محاضرات عامة «لحشد الدعم الشعبي للسياسات الدينية للحكومة وإجهاض الانشطة الدينية غير الشرعية», على حد قولها.