
أكد حزب النور السلفى على صفحته الرسمية أن النائب أنور البلكيمى تعرض لمحاولة اغتيال أثناء سفره من القاهرة إلى الإسكندرية.
وأوضح أن النائب عن حزب النور تعرض له ملثمون برشاشات وأسلحة بيضاء وأن إصاباته بالغة.
وقد تعرض أنور البلكيمى، أثناء عودته من القاهرة إلى بلدته بالمنوفية لهجوم مسلح من مجهولين يستقلون سيارة جيب شروكى، مسلحين برشاشات، واستوقفوا البلكيمى بالقرب من مزارع دينا على طريق مصر إسكندرية، وانهالوا عليه ضربا، وسرقوا 100 ألف جنيه، فأصيب بإصابات خطيرة وتم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد بـ 6 أكتوبر.
يذكر أن أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب عن دائرة رجل الأعمال أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، والمحبوس حاليا على ذمة قضايا، وهى دائرة "السادات – منوف – سرس الليان" بمحافظة المنوفية.
وقد توافد العشرات من نواب وأعضاء حزب النور السلفى على مستشفى الشيخ زايد التخصصى فى للاطمئنان على أنور البلكيمى.
ويرقد البلكيمى حاليا فى الغرفة رقم 606 بالطابق السادس بمستشفى الشيخ زايد التخصصى، وذلك بناء على توصية من الفريق الطبى المعالج له، الذى أمر بوضعه 24 ساعة تحت الملاحظة بعد ما كشفت عنه المعاينة الأولية من كسر فى الأنف وشبه ما بعد الارتجاج.
وفي وقت لاحق صرح البلكيمى، بأن سيارة جيب سوداء يستقلها خمسة ملثمين اعترضت سيارته بالقرب من مزارع دينا على الطريق الصحراوى، أثناء عودته من القاهرة لمحل إقامته بمدينة السادات، وقاموا بسرقة 100 ألف جنيه من السيارة، واعتدوا عليه بالضرب لرفضه النزول من السيارة حتى دخل فى غيبوبة فظنوا أنه فارق الحياة فلاذوا بالفرار وتركوا السيارة.
وأفاد البلكيمى، بأنه فور أن استفاق من الغيبوبة تلقى إسعافات أولية، واتصل باللواء شريف البكباشى مدير أمن المنوفية، الذى نصحه بأن يتوجه إلى قسم شرطة مدينة الشيخ زايد لتحرير محضر بالواقعة، مضيفاً أنه فى طريق للقسم لتحرير محضر.
وعن سبب وجود مبلغ الـ100 ألف جنيه بحوزته وقت الحادث أوضح البلكيمى، أنه كان ينوى شراء سيارة بدلاً من سيارته القديمة.