أنت هنا

7 ربيع الثاني 1433
المسلم/موقع سوريون

 أعلن عشرات الجنود وصف الضباط في مطار منغ بريف حلب انشقاقهم عن النظام السوري بعد أن قاموا بتفجير خزانات الوقود وهو ما سيحول دون استخدام مطار المدينة في قصف ريفها.

 

 وقد ردت الكتائب الأسدية على ذلك بقصف المنطقة وقتل وجرح عشرات المدنيين، ترافق ذلك مع وصول 37 منشقا من الجيش السوري ومن حواجز مختلفة بحلب وإدلب ولجؤوا إلى داخل الأراضي التركية.

 

من جهة أخرى, نفت مصادر في الجيش السوري الحر سقوط بابا عمرو في أيدي نظام الاسد، قائلة إن المسلحين "تمكنوا من فتح ثغرة في الحصار على المنطقة ويعملون على إخلاء المدنيين عبر الخالدية ــ الوعر ــ القصير وصولاً إلى منطقة عرسال" اللبنانية.

 

إلى ذلك, جددت قوات الاسد اليوم الاربعاء قصفها على أحياء عدة في مدينة حمص المحاصرة منذ أسابيع مخلفة العديد من القتلى.

 

 وقال مصادر بالمعارضة: ان "القصف على بابا عمرو تجدد صباح اليوم بشكل متقطع، بعد ليلة هادئة نسبيا"، مشيرا الى ان قذائف تسقط ايضا في حيي الخالدية والبياضة.

 

من جهتها, كشفت مصادر أمريكية، أن وزارة الدفاع (البنتاغون) أنجزت وضع "خطط تفصيلية" لعمليات عسكرية تستهدف ما اسمته "النظام السوري"، مبينة أن الخطط جاهزة للتطبيق إذا أصدر البيت الأبيض أوامر بذلك.

 

وقالت المصادر، إن "هذا التطور في مجال وضع خطط للتدخل العسكري جاء بعد أسابيع من عمليات تقييم أجراها محللون في وزارة الدفاع الأمريكية ضمن "مجموعة كاملة من الخيارات".

 

وأضافت المصادر أن "تلك المخططات تشمل مجموعة من الخيارات العسكرية المتنوعة التي يمكن استخدامها ضد النظام السوري، وجرى تحديد أنواع الأسلحة والمعدات المناسبة لكل خيار، مع عدد القوات الضرورية لتطبيقه".