أنت هنا

8 ربيع الثاني 1433
المسلم- وكالات

أعلنت الحكومة السويسرية إغلاق سفارتها رسميا في دمشق يوم الخميس وحثت رعاياها على الرحيل. كما سحبت بريطانيا دبلوماسييها من سوريا لأسباب أمنية لكنها لم تقطع العلاقات مع النظام السوري الذي يذبح مواطنيه.

 

وقالت الحكومة السويسرية يوم الخميس إنها أغلقت رسميا سفارتها في دمشق بعد ثلاثة أسابيع من اغلاقها بشكل مؤقت.

 

وكانت سويسرا قد حثت رعاياها على مغادرة سوريا في نوفمبر الماضي واستدعت سفيرها في دمشق في أغسطس الماضي للتشاور.

 

وكان نحو 180 سويسريا يقيمون في سوريا، لكن أمس الأربعاء أعلنت سويسرا أن نحو 150 منهم مازالوا في البلاد أغلبهم من أصحاب الجنسيتين السورية والسويسرية الذين يعيشون في دمشق.

 

ومن جانبها، قالت بريطانيا يوم الخميس إنها سحبت دبلوماسييها من سوريا لأسباب أمنية لكنها لم تقطع العلاقات مع دمشق.

 

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان: "نرى الآن أن تدهور الوضع الأمني في دمشق يعرض عاملينا الدبلوماسيين ومنشآتنا للخطر.. اتخذنا قرار سحب العاملين بناء على ذلك. غادر سفيرنا والعاملون الدبلوماسيون سوريا يوم 29 فبراير وسيعودون لبريطانيا قريبا".

 

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن لندن لم تقطع العلاقات مع سوريا. وأضاف أن السفارة السورية في لندن "ستظل مفتوحة حتى تظل هناك قناة اتصال مع النظام السوري".

 

وتبقي الحكومات الغربية على علاقاتها مع نظام الرئيس بشار الأسد لاعتباره رجلها في المنطقة ورجل "إسرائيل" الأول الذي لم يطلق رصاصة واحدة لاسترداد الجولان المحتل، رغم قيامه بقصف شعبه بالدبابات والمدفعية والطائرات وحتى الزوارق الحربية.

 

وقتل في سوريا منذ بدء الاحتجاجات في مارس 2011 ما يزيد عن 8 آلاف مدني إلى جانب اعتقال الآلاف واختفاء عشرات المواطنين.