أنت هنا

10 ربيع الثاني 1433
المسلم/وكالات/موقع النشرة

ذكرت مصادر سورية معارضة أن نظام بشار الأسد أعدم 47 جندياً حاولوا الانشقاق فى مطار أبو الظهور العسكرى فى إدلب، ورمى جثثهم فى بحيرة السيحة.

 

وأضافت المصادر: إنه تم قصف "التريمسه" فى ريف حماة من جميع المحاور، مما أدى إلى إحراق عدد كبير من المنازل، وتعرضت أحياء الخالدية وجوبر والبساتين إلى قصف عنيف، كما تم اقتحام حى "باب القبلى" فى حماة وسط إطلاق نار كثيف، كما شهدت بلدة "قدسيا" بريف دمشق انتشار أمنى مكثف.

 

من جهة أخرى, أكد عضو مجلس الثورة السورية فى حمص، محمد الحمصى، أن أصوات انفجارات كبيرة دوت فى حى الخالدية، اليوم، كما تعرض دير بعلبة بمدينة حمص لقصف شديد، وتم إطلاق قذائف الهاون من قيادة الشرطة بمركز المدينة باتجاه الأحياء المجاورة، مشيرا إلى النظام السورى شن أمس حملة اعتقالات واسعة شملت حوالى 500 شخص من حمص.

 

وقال الحمصى، إن النظام السورى أعد مسيرة مؤيدة له فى حى بابا عمرو مستخدما "المعتقلين"، وإن كاميرات قناتى "الدنيا" والإخبارية السورية دخلت الحى لعرض "تمثيلية مزيفة" أمام الجميع، لافتا إلى دخول خمس حافلات إلى الحى لنقل عدد من المعتقلين، وأن بقية المعتقلين أمضوا ليلتهم فى ملعب "الباسل" الواقع على أطراف حى بابا عمرو التابع لمنطقة الإنشاءات.

 

وأضاف أن قوات النظام كانت تنادى أهالى منطقتى البساتين وجوبر بحمص أمس بمكبرات الصوت للخروج من منازلهم للقيام بالقصف، مشيرا إلى أن قوافل الصليب الأحمر التى تضمنت سبع حافلات توقفت عند مشارف حى "بابا عمرو" بحمص بسبب رفض النظام دخولها، متهما النظام بمنع القافلة لارتكابه العديد من المجازر بحمص.

 

إلى ذلك, أكد مؤسس "الجيش السوري الحر" العقيد المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد "أن أي سلاح لم يصل من أي جهة حتى الآن"، وأشار الى وجود" مآخذ كبيرة على المجلس الوطني السوري"، ونفى "نفياً قاطعاً أي وجود لخلايا تنظيم "القاعدة" على الأرض السورية"، مشدداً على "أن حمص ستصمد حتى نهاية الثورة ومن حمص سيعلن النصر النهائي".

 

ولفت في حديث لـ"حدث الجمهورية"، إلى أنّ كل ما يحكى عن تسليح الجيش الحر لا يزال في خانة الكلام، مؤكداً أنّه لم يلمس شيئاً حتى الآن، لافتاً إلى أن جيشه لم يتلقّ أي مساعدات عسكرية من أي جهة لا رسمية ولا غير رسمية ولا إقليمية ولا دولية.

 

وشدّد على أن الشعب السوري يتيم، معتبراً أنّ الثورة في سوريا يتيمة لا أحد يقف إلى جانبها. وأوضح أنّ جيشه يتسلح من الداخل السوري، موضحاً أنّ غالبية المنشقين أتوا مع أسلحتهم، والبقية يتم شراؤها من الداخل السوري، من الجيش نفسه.