أنت هنا

10 ربيع الثاني 1433
المسلم- اليوم السابع

دعا  مفكر قبطي مصري إلى تجديد فكرة إنشاء "جماعة الأخوان المسيحيين" على غرار "جماعة الإخوان المسلمين" وأن يكون شعارها "حب مصر هو الحل" في خطوة من شأنها الترويج لمزاعم النصاري بأنهم لا يحصلون على حقوقهم في البلاد

 

 

وأرجع ميشيل فهمى المفكر القبطى تجديد هذه الفكرة التى سبق وطرحها ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان إلى أن الأقباط  بحد زعمه لا يشعرون بأى تحسن بعد الثورة فى ظل ظهور عدد من الأحزاب الإسلامية، والاتجاه إلى أسلمة الدولة وسط اختفاء تام لأى حزب يعبر عن الصوت القبطى على الإطلاق، وهو ما يجعل الساحة السياسية المصرية خالية تمامًا من أى تواجد سياسى للمسيحيين المصريين (وليس للمسيحية) .

 

 
 
وقال إنه بعد تكوين الجماعة يحق لها بتأسيس وتكوين ذراع سياسى لها باسم حزب سياسى، ومن أهم وسائل نجاح هذا المشروع السياسى الحيوى للأقباط وسيلتان: مشـــاركة أقباط بلاد المهجر مشاركة تامـة فى كل الخطوات لخبراتهم الطويلة فى معايشة الحياة السياسية الديمقراطية فى البلاد المقيمين فيها، وثانيًا بُعد المشروع بعدًا تامًا عن الكنيسة ورجالها فى جميع مراحله؛ وإقامة فروع ومقار لها بصفة تدريجية بكافة المحافظات التى بها كثافة سكانية قبطية.
 

 

وادعى فهمي أن هذا هو الحل الأمثل لحصول الأقباط على حقوقهم فى ظل التجاهل لمطالبهم من كافة المؤسسات، وصعود التيار الدينى الذى مارس عمليات تمييز ضدهم.
 

وكان المحامى ممدوح نخلة رئيس مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان، أعلن سابقا استعداده للترشح لمنصب المرشد فى تلك الجماعة فى حال أبصرت النور وتحولت من مجرد فكرة لبعض الأقباط إلى واقع فعلى