11 ربيع الثاني 1433
المسلم/الجزيرة/العربية نت/وكالات

أعلن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ، أن عناصره تمكنت من قتل أكثر من 100 جندي من الجنود التابعين لقوات الأسد بريف دمشق ، مشيرا إلى أنه استولى على مستودعات للأسلحة خاصة بجيش الأسد.

 

من جهة أخرى, استمرت قوات نظام الرئيس بشار الأسد في قصف حمص، وسط تقارير عن أوضاع إنسانية متدنية للغاية.
وتساءل الناشط في المعارضة السورية سامي إبراهيم "أين العالم الحر؟" واصفا الأزمة الإنسانية في مدينة حمص بأنها "رهيبة،" قائلا إن الناس "يصرخون طلبا للمساعدة الدولية فالوضع سيء للغاية."

 

ووصفت ديما موسى، المتحدثة باسم المجلس الثوري في حمص، سعي الحكومة الحثيث لإخماد المعارضة في حمص بأنه "حصار خانق،" لافتة إلى أنه "كان هناك قصف لأحياء باب تدمر وجب الجندلي، بينما استهدفت قذائف الهاون حي عشيرا."

 

وقالت إن الغذاء أصبح صعب المنال، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي، وانعدام المياه في معظم المناطق، ما حدا المدنيين إلى تذويب الثلوج واستخدام مياه الأمطار لأغراض الشرب.

 

وأضافت أن القناصة غطوا المدينة وممرات الدخول والخروج إليها تماما، مضيفة "أن الوضع الطبي في تدهور مستمر وكارثي، وجميع أنواع الأدوية قد نفدت من المستشفيات الميدانية."

 

 

إلى ذلك, قالت مصادر مطلعة للمعارضة السورية إنه تم تسليح وتنظيم مقاتلي الجيش السوري الحر في دير الزور خلال الشهرين الماضيين في الوقت الذي كانت فيه القوات الموالية للأسد تركز على محاولة إخماد الثورة في مدينة حمص بوسط سوريا والمناطق الريفية المحيطة بها.

 

وقال أحد الناشطين،: "إنه توجد الآن ألوية للجيش السوري الحر تعمل في دير الزور وإن كميات أكبر من السلاح تتدفق من العراق ولكن الثوار مازالوا يفتقدون التنظيم كما أن قوات الأمن تحتفظ بالسيطرة على المدينة خلال النهار وإنه خلال الليل تصبح الأرض ملكا للثوار".