
واصل المتمردون الحوثيون هجماتهم في اليمن في ظل غيبة أجهزة الدولة, حيث اقتحموا إدارة أمن مديرية غمر الواقعة على الحدود مع المملكة العربية السعودية واستولوا على مختلف أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت بحوزة أفراد الأمن.
وقال مصدر في السلطة المحلية بمديرية غمر : إن الحوثيين حاصروا 12 من أفراد الأمن المركزي الذين كانوا يتمركزون في مقرهم ورفضوا فك الحصار عنهم حتى تسليم الآليات والأسلحة التي كانت بحوزتهم والخروج من المديرية.
وأضاف المصدر أن أفراد الأمن اضطروا إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والآليات بعد أن عجزت قيادتهم في محافظة صعدة عن إيصال المساعدات والتعزيزات لهم بسبب سيطرة الحوثيين على مختلف الطرق المؤدية إليهم.
وأكد المصدر أن أفراد الأمن انسحبوا من مركز المديرية إلى منطقة رازح ومنها إلى مديرية حرض بمحافظة حجة بأسلحتهم الشخصية .
وكانت قنبلة قد استهدفت احتجاجا أمس للحوثيين في صعدة أسفرت عن جرح أكثر من 20 من عناصرهم.
من جهة أخرى, قتل جندي يمني وجرح خمسة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف معسكراً للحرس الجمهوري في مدينة البيضاء شرق البلاد، تبناه تنظيم القاعدة بعد اسبوع من هجوم مماثل تبناه التنظيم، واسفر عن مقتل 26 جندياً في المكلا.
وأعلنت مصادر عسكرية «مقتل جندي وجرح خمسة اشخاص في هجوم استهدف ثكنة للحرس الجمهوري في مدينة البيضاء (170 كلم جنوب غرب صنعاء)»، مشيرة الى مقتل المهاجمين اللذين نفذا الهجوم.
وأكدت المصادر نفسها ان الهجوم شنته «مجموعة من المسلحين» تبادلت اطلاق النار مع افراد الحرس الجمهوري، الذي يقوده أحمد صالح، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
من جهته، نقل الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع عن مصدر محلي قوله ان الحرس «فجّروا السيارة قبل ان تصل الى هدفها، ما أدى الى مصرع المهاجمين واصابة اربعة جنود ومواطن».
واضاف ان الانفجار أدى الى «تضرر عدد من منازل المواطنين المجاورة».