في أول تصريحات يدلي بها عقب توليه منصبه, صرح وزير الدفاع السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بأن السعودية لن تسمح لإيران بالتدخل في شؤون الخليج العربي.

وقال: "إن إيران جارة، وهي موجودة في الإقليم، لكن كل شيء ينتهي عند حدود التدخل بشؤوننا الداخلية كدول مجلس التعاون، فعندما نشعر بأن هناك من يريد العبث بجبهتنا الداخلية، أكان عبر الاستعانة ببعض من في الداخل، أم من في الخارج، سنواجهه بما يلزم".

وحول احتمالية أن تزيد الثروة المالية الخليجية الكبيرة من أطماع الآخرين في الخليج، ذكر الامير سلمان"أن ذلك ليس مصدر قلق لدول الخليج لأننا متيقظون لكل ما يدور حولنا".

وأضاف : "لماذا لا يتحقق الاتحاد الخليجي مادامت العادات والأعراف والدين واللغة والجغرافيا واحدة بين دول التعاون، إضافة الى أن هناك كثيرا من الاتفاقيات شكلت مقدمات للفكرة التي طرحها خادم الحرمين".

وأوضح الأمير سلمان أن "درع الجزيرة هي جيشنا الخليجي الموحد والنواة القادرة على حماية دولنا وصد المخاطر المحيطة بها".

وكانت السلطات السعودية قد نفت مزاعم  ساقتها وسائل إعلام إيرانية رسمية عن انفجار في خط أنابيب نفطي في المنطقة الشرقية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي, أنه لم تقع أي أعمال تخريبية في المملكة أمس”.
كما قال مصدر سعودي: إن خطوط أنابيب المملكة لم تشهد أي أحداث.

وكان التلفزيون الإيراني الحكومي قد ادعى أمس حدوث  انفجار في خط أنابيب بالمنطقة الشرقية بالسعودية دفع سعر برنت للارتفاع بأكثر من خمسة دولارات إلى 126.20 دولار للبرميل.

وشهدت المنطقة الشرقية أعمال شغب قام بها بعض الشيعة حيث تم الاعتداء على بعض الدوريات الامنية.

وصرحت مصادر رسمية بأن هناك أيادي خارجية تحرض البعض للقيام بأعمال عنف لتهديد استقرار البلاد, في إشارة لإيران.