أنت هنا

11 ربيع الثاني 1433
المسلم/المصري اليوم/وكالات

طالب الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان،بتسليح الجيش السوري الحر, مشيرا إلى جرائم نظام الأسد في حق الشعب السوري.

 

وقال: إنه لا يوجد وقت الآن للتنظير أو الكلام إزاء الوضع الحالى فى سوريا، لأن ذلك لن يوقف المذابح هناك ولا يرقى إلى مستوى دماء الشعب السورى التى تسفك أو الأشلاء التى تمزق يومياً، مشيراً إلى أن الشعب السورى يواجه نظاماً ظالماً وطاغياً، لا يعرف للدين حرمة ولا للحياة قيمة ولا للإنسانية كرامة.

 

وأضاف أن من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم، مستشهداً بقول النبى ــ صلى الله عليه وسلم ــ : «قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا».

 

وتابع، خلال مؤتمر أقامته الرابطة العلمية بالسويس: «إن (بشار) لم يتعلم الدرس ممن سبقوه من الطغاة، ولم يأخذ عبرة واحدة من العبر والعظات التى وهبها الله خلال الأشهر الأخيرة»، مضيفاً: «أن الله يملى للظالم حتى إذا أخذه لن يفلته ويأخذه أخذ عزيز مقتدر».

 

وزاد: «أبشروا يا من تنالون الشهادة على أرض سوريا فالشهادة ليست شيئاً رخيصاً ولا ينالها إلا الأبرار والأطهار، وأن النصر قريب والفرج قريب، وأشد ساعات الليل سواداً هى الساعة التى يليها ضوء الفجر».

 

وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر والحكومة بطرد السفير السورى مثلما سحبت سفيرها من سوريا والمساهمة فى تسليح الجيش السورى الحر، لحماية السوريين من بطش بشار ودعم السوريين بجمع جنيه واحد من كل فرد.

 

وكان شهود عيان قد قالوا إن قوات الاسد  قصفت بلدة القصير الحدودية اليوم الأحد، ما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيرا على الأقدام، فيما اقتحمت دبابات الاسد أريحا بمحافظة إدلب إثر قصف عنيف على المدينة.

وقال سكان بلدة القصير السورية إنهم كانوا جالسين في منازلهم عندما بدأ فجأة القصف وفروا.

 

كما أفاد ناشطون بأن دبابات الجيش النظامي السوري اقتحمت أريحا بمحافظة إدلب إثر قصف عنيف للمدينة.

 

ويترافق ذلك مع تعزيز قوات الاسد بدير الزور وتزايد هجمات "الجيش السوري الحر".

 

وقد امتدت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الاسد لتصل إلى دير الزور وأحياء في حماة وريفها، وخربة غزالة في محافظة درعا، كما انسحبت قوات الاسد من مدينة الحراك في درعا.