
اعلن أحد زعماء الثوار بليبيا أن صحافيين بريطانيين يعملان لحساب شبكة تلفزيون ايرانية اعتقلا الاحد وان الرجلين يخضعان للتحقيق بسبب دخولهما البلاد خلسة والاشتباه بقيامهما بانشطة تجسس.
وقال فرج السويحلي في مؤتمر صحافي في طرابلس ان "المحتجزين البريطانيين دخلا ليبيا بشكل غير شرعي من دون تأشيرة ولا ختم دخول".
واضاف انهما يعملان لحساب شبكة التلفزيون الايرانية الناطقة بالانكليزية برس تي في ويتم التحقيق معهما بعد العثور معهما على ادلة تدينهما.
واوضح فرج السويحلي ان الصحافيين ضبطا وهما يصوران منطقة حساسة في العاصمة الليبية ليلا قبل اسبوعين.
وقال ان "سلوكهما وتنقلاتهما في العاصمة اثارت الشبهات منذ البداية لذلك قمنا بمراقبتهما".
ومن "الادلة" التي عرضها مسؤول الميليشيا للصحافيين صور قال انها للرجلين وهما مسلحان في شريط فيديو.
وفي لندن قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان ان هناك بريطانيين محتجزان في ليبيا.
واكد فرج السويحلي انه تلقى امرا من وزارة الداخلية باطلاق سراح الصحافيين لكنهما سيبقيان معتقلين حتى انتهاء التحقيق. وقال "اذا توصلنا الى انهما جاسوسان، فسنقوم بتسليمهما الى مخابراتنا".
من جهة أخرى, تم العثور على مقبرة جماعية في ليبيا بها جثث 163 شخصا قتلوا خلال المعارك التى جرت للإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي العام الماضي.
وقال عضو اللجنة الليبية للمفقودين ماهر ورفللي ، إن "العثور على جثث 163 من أصل 400 مفقود فى المناطق الشرقية لليبيا يعتبر نجاحا مدهشا".
وأكد أن هذه الجثث هي لثوار قتلوا بين فبراير ومارس 2011 فى البريقة وراس لانوف وبن جواد وفى ضواحى سرت.
وأوضح أن بعضهم أعدم والبعض الآخر قتل خلال المعارك بين الثوار وكتائب القذافي التي كانت مجهزة بأسلحة ثقيلة، مشيراً إلى أنه تم العثور على هذه الجثث بمساعدة الأمم المتحدة ووزارة الشهداء والمصابين والمفقودين.