أعلنت لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات الروسية إن الانتخابات لم تكن نزيهة في الوقت الذي أكدت فيه المعارضة أن العملية الانتخابية شابها التزوير

ويواصل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين احتفاله مع أنصاره بـ"فوزه" في الانتخابات وفقا لنتائج فرز الأصوات.

من جانبها هنأت الصين بوتين بفوزه في الانتخابات بينما أعلنت بريطانيا أنها تنتظر باهتمام تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول نزاهة الانتخابات.

ويواجه بوتين احتجاجات جديدة الاثنين بعد فوزه في انتخابات رئاسية زعم انها حالت دون سقوط روسيا في يد اعداء يحاولون اغتصاب السلطة.
وقال منظمو الاحتجاج الذين يعتبرون بوتين زعيما مستبدا ستؤدي عودته الى عرقلة الامل في اجراء اصلاحات اقتصادية وسياسية ، واضافوا ان مظاهراتهم ستزيد الان .
وأوضح خصوم بوتين الذين شكوا من حدوث تلاعب على نطاق واسع في الانتخابات التي جرت الاحد انهم لا يعترفون بنتيجة الانتخابات وانهم سيتجمعون قرب الكرملين مساء الاثنين

من جهته، صرح بوتين انه حقق انتصارا نظيفا وسوف يعود رجل المخابرات السابق بعد اربع سنوات قضاها كرئيس للوزراء الى المنصب الذي شغله من عام 2000 وحتى 2008 .

ويسير بوتين 59عاما في طريق تصادمي مع المحتجين الذين ينتمي اغلبهم الى الطبقة الوسطى والذين ينظمون تجمعات حاشدة في العاصمة والمدن الكبرى الاخرى منذ انتخابات برلمانية متنازع عليها في الرابع من ديسمبر كانون الاول.

وكانت النتائج بعد فرز نحو 100 في المئة من الاصوات قد أكدت حصول بوتين على نحو 64 في المئة من الاصوات ، فيما حصل اقرب منافسيه وهو زعيم الحزب الشيوعي جينادي زيوجانوف على نحو 17 في المئة ، وحصل القومي فلاديمير جيرينوفسكي ورئيس البرلمان السابق سيرجي ميرونوف والملياردير ميخائيل بروخوروف على اقل من عشرة في المئة.

وقال زيوجانوف ان حزبه لن يعترف بالنتيجة ووصف الانتخابات بانها "غير شرعية وغير امينة وغير شفافة".