- استيقظت قبيل الفجر وإذا برسالة واتصال من أخي وصديقي ؛ لقد توفي والدي رحمه الله قبل قليل، ضجت وسائل الإعلام (مات شيخ الحرم).

-  توجهت بعد طلوع الشمس إلى مغسلة الأموات، وتدور في ذهني أجمل السير  والذكريات، تسابقني قدمي وتختلج الذكريات والعبرات في عيوني وخيالي، وصلت وإذا بأولاد الشيخ وبعض طلابه الأوفياء البررة أمامي، انتظرنا قليلاً حتى أذن لنا بالدخول عليه، للسلام عليه وتوديعه، فقبلت رأسه وجبينه الطاهر الزاكي.