عـمر فاروق ( مستشار أربكان ) : لا أنصح بتكرار تجربة أردوغان عربيا
8 شعبان 1426
أمير سعيد

<p dir="rtl" class="MsoNormal"><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">ثمة مدرستان سياسيتان إسلاميتان في تركيا، يقود إحداها (الزعيم الإسلامي المخضرم) نجم الدين أربكان (رئيس وزراء تركيا الأسبق)، ويتزعم الأخرى الشاب الطموح رجب طيب أردوغان (رئيس الوزراء الحالي).</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">تعد مدرسة أربكان حزب (العدالة والتنمية) بزعامة أردوغان مفرطاً في الثوابت القيمية للشعب التركي وموروثه الديني، فيما يعد أردوغان حزب (السعادة) بزعامة أربكان الروحية صاحب فكر تصادمي مع النظام العسكري الحاكم الفعلي للبلاد</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">حاورنا الأستاذ عمر فاروق مستشار البروفيسور نجم الدين أربكان (أو عمر كازوك ماز مثلما هو مشهور) حول مواقف السعادة من التغييرات الراديكالية في الداخل والخارج التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية صاحب الشعبية الأوفر في العقود الأخيرة من تاريخ تركيا، بالإضافة إلى جملة من القضايا الساخنة</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">وكان هذا الحوار</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">: <o:p></o:p></span></p>
<p dir="rtl" class="MsoNormal">&nbsp;</p>
<p dir="rtl" class="MsoNormal"><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: rgb(227,108,10); font-size: 14pt" lang="AR-SA">حوار: أمير سعيد <span>&nbsp;</span></span><span style="line-height: 115%; color: rgb(227,108,10); font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
<br />
<span style="color: blue">-</span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">السلام عليكم، ثمة إرادة لدى الحكومات الغربية بالذات أمريكا أن يدخل الإسلاميون إلى البرلمانات بأجسادهم بدون مبادئهم، والإسلاميون يريدون نقيض ذلك بالدخول بالجسد والروح والمبادئ، كيف يتم الموائمة بين هذه وتلك خاصة في الدول العربية؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
<br />
</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نعم، وهذا طبعاً كلام صحيح أن الغربيين وبالذات أمريكا يريدون أن يتعاملوا مع الإسلاميين بشرط أن ينسلخوا من ملابسهم الأصلية كما يقولون في تركيا وقيل إنهم جربوا هذه الطريقة في تركيا ونجحوا إلى حد ما؛ لأن الإخوة الذين كانوا معنا في أيام الرفاه بعضهم أعلن في الملأ أو في المجتمع التركي أنهم انسلخوا من ملابسهم القديمة أو من مبادئهم القديمة وفُتح أمامهم الطريق وهم أتوا إلى السلطة لكن يجب أن يعرف إخواننا في العالم العربي أن هذه الظاهرة ظاهرة مؤقتة، الشعب التركي عندما أدرك أن هناك صفقة أو أن هناك من يترك مبادئه حتى يأتي إلى البرلمان ولا يستطيع أن يفعل شيئاً بدون مبادئ وسوف يتركُ أو يطلق هؤلاء، ولم يكن يبقى لهم تأثير في المجتمع التركي، ولذلك إذا يريدون أن يبقوا في مجتمعاتهم يجب أن يتحركوا بالمبادئ ويبقوا مع مبادئهم الذين يناضلون من أجلها منذ سنوات طويلة لكن هذا لا يعني أن الحركات الموجودة في مجتمعاتنا أو حركات النهضة يجب أن يدرسوا أو يجب أن يرتبوا أو يصححوا بعض القضايا في داخل البيت؛ لأن هناك أيضاً مشاكل يجب أن نقولها صراحة لكن هذا التغيير يجب أن يكون داخلياً ليس بالتأثير الخارجي، لذلك أنا أكثر ما أخاف كأن التجربة التركية ناجحة جداً في التعامل مع أمريكا ويجب أن يُقتدى بها، هذا خطير جداً يجب أن ننتبه إلى هذا كثيراً</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">البعض ينظر إلى التجربة التركية كأنها نموذج ينبغي الاحتذاء به بالنسبة للعالم العربي</span><span style="line-height: 115%; color: blue; font-size: 14pt" dir="ltr">. </span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">بالنسبة للتجربة التركية يجب ألا نخلط هنا الأوراق، إن كان هناك فرق كبير بين حركة أو حزب الرفاه وحزب العدالة والتنمية أيام الرفاه، فتح الباب إلى حد كبير كان هناك انفتاح كبير على كل الأطراف، كثير من الناس كانوا يظنون أن أربكان كان يقيد كثيراً وهم أتوا وفتحوا الباب للجميع، لا بالعكس أربكان كان فتح الباب للجميع، وكان هناك انفتاح شديد لكن ليس شرطاً بمنطلق مبدئي لكن الآن عندما أنت تقول: أنا لست أنا لست إذن ماذا أنت؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">صحيح، ولكن الانتخابات البلدية أظهرت نجاحاً أكبر للعدالة والتنمية</span><span style="line-height: 115%; color: blue; font-size: 14pt" dir="ltr">. </span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لا عفواً، نحن نعرف السياسة التركية بشكل جيد، أما البلديات بشكل عام دائماً أو الشعب التركي بشكل عام يصوت للحكومات الموجودة بشكل عام، لماذا؟ لأن المنطقة تريد أن تستفيد من إمكانيات الحكومة المركزية هذه واحدة، ثانياً: كانت هناك وقت متقاربة جداً بين الانتخابات البلدية والانتخابات العامة لذلك لم تختبر بعد الشعب التركي الحكومة الحالية، والشيء الثاني الإخوة الذين الآن في السلطة كان لهم دور ممتاز جداً أيام الرفاه وهم قدموا خدمات جيدة تحت لافتة الرفاه، هذه نقطة تحت لواء رفاه؛ لأنه كان انطلاق رفاهي، نعم لذلك الشعب ظن بهم أنهم كانوا سيقدمون نفس الخدمة التي قدموها في السابق</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">صحيح، وإن كان من الممكن أن نفرق بين الانتخابات البلدية والانتخابات التشريعية لاعتبار مثلاً إن الانتخابات البلدية هي تتعامل مع أخلاقيات وسلوكيات وهي متوافرة لدى العدالة أيضاً.... كسلوكيات قويمة أعني قلة مثلاً الرشاة والفساد الإداري و.... و... و إلخ</span><span style="line-height: 115%; color: blue; font-size: 14pt" dir="ltr">. </span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">انظر، نحن نقول في مقولة تركية</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">: &quot;</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">الحصان يصهل على حسب صاحبه&quot;على حسب راكبه، فأنت تقول عندما تعلم الملأ بأنك غيرت المبادئ علناً وليس كذباً على الشعب، أنت مقتنع فيه؛ لأنك غيرته، المشكلة في تركيا هم يقولون نحن تغيرنا والشعب لا يصدقهم، هذه مشكلة، إذن &ndash; لن تجد أو ينتج&ndash; نفس النتيجة التي كانت في أيام الرفاه، حتى في مستوى البلديات مع أنه في الظاهر أنه متدين لكن إذا كانت منطلقاتك تغيرت فتكون النتيجة أيضاً بالعكس تماماً</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">هناك سؤال يطرح نفسه: هل الشعب التركي تواق أكثر من غيره من شعوب المنطقة لكاريزما سياسية أكثر منه إلى برنامج انتخابي؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">هذا كلام صحيح الشعب التركي ينظر إلى القيادة، يبحث عن شخصية براجماتية حتى يقف معها بدون أن يدرس في الحقيقة تفاصيل المشروع، وطبعاً الإعلام التركي يلعب دوراً كبيراً.... كل الإعلام التركي، سواء يمينياً أو يساريا أو شيوعياً أو يمينيه أو يساريه بشكل عام، الإعلام العلماني وقف مع حزب العدالة والتنمية بشكل رهيب، هذا أول مرة إذا كانوا هم إسلاميون، يقف الإعلام العلماني المعادي للإسلاميين.... الثقافة مع توجه إسلامي ولكن هذا معقول في المجتمع التركي،.. ولكن هذا الذي حدث حتى هذا يبني في أذهاننا أسئلة كثيرة</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">كاريزما البروفيسور أربكان عندما زالت الانتخابات أو أصبح طرفاً غير موجود في الانتخابات، اتجه الناس إلى كاريزما أردوغان.. ؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لا، هنا تقع مشكلتان، المشكلة الأولى: أن أردوغان حصل على كاريزما كبيرة في بلدية اسطمبول، هذه نقطة أولى، كثير من الناس يظنون هو الذي أنجز كل شيء لكن هو التوجه هو الذي أنجز كل شيء؛ لأنه ورفاقه كانوا من كوادر رفاه، هذه النقطة الأولى، ثانياً: تجربة أجاويد كانت تجربة سيئة جداً؛ لأنه كان عجوزاً وكان لا يستطيع أن يمشي حتى لا يستطيع أن يتكلم، لكنه مرض نظراً لأجاويد، الناس أيضاً قالوا في أنفسهم: إن أربكان أصبح عجوزاً &quot;خلاص</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">&quot;.. </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">يجب أن يترك مع أن هناك فرقاً كبيراً بين أجاويد وأربكان.. أربكان مازال مع كبر سنه مازال عقله يعمل أحسن مني كشخصية كاريزماتية وشخصية عبقرية تختلف لكن الناس لم يستطيعوا أن يفرقوا هذا وذاك، وطبعاً من ناحية الناس بدؤوا يقولون: نحن نحتاج إلى شباب يأتون إلى السلطة، وجيل الشباب سيحكم بشكل أحسن، سنرى... المهم هذه لعبة ديمقراطية وسنرى النتيجة</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">أنا لا أنزعج بوجود هؤلاء الإخوان كتجربة في السلطة لكن ما يخيفني أن الشاب لا يستطيع أن يميز بين حزب السعادة وحزب العدالة والتنمية كما حدث في الانتخابات الماضية، يعني جريمة هؤلاء سيكتب على حزب السعادة هذا الذي يخيفنا.. ليس أكثر</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">وهل الأمر يسفل إلى درجة الجريمة؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نحن نعد فتح حدود إلى العراق للقوات الأمريكية واستهداف شعب العراق هو جريمة بالنسبة لنا. إن البرلمان التركي رفض هذا، لكن بمحاولات شعبية من خارج البرلمان كثير من الناس يظنون أنهم وقفوا وقفة جيدة ضد أمريكا لا يعني في تلك المدة بالضبط... لم يقفوا رجوا من البرلمان أن يصوتوا لقرار مرور الجيش الأمريكي من تركيا؛ لأنهم كانوا يعرفون إذا فشلوا في هذا سوف يكتب عليهم هذا نقطة سوداء، وفي تلك المدة إلى الآن بدأت العلاقات الأمريكية التركية في هذا الحزب بدأت تفسد، لماذا؟ لأن هناك كانت اتفاقية مسبقة لكن هم لم ينجحوا في تصفية هذا القرار بالنسبة لهذه يعد جريمة في حق الشعب التركي والشعوب الأخرى</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">عفواً، ألم تكن النتيجة أنه لم يشارك أو لم يفسح الأتراك المجال للأمريكان بالدخول من الشمال؟؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">كيف؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">أعني النتيجة كانت في النهاية عدم السماح</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">عدم السماح، لكن هم حاولوا كثيراً للسماح لبرلمان تركي، رئيس البرلمان بالصراحة قاله</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">ألم تكن لعبة نتيجتها في النهاية عدم السماح للأمريكيين بالعبور برغم التظاهر بالرغبة في عبورهم من الحكومة؟؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">ليست اللعبة، اعتذروا كثيراً فيما بعد اعتذروا.. وفي النهاية هم سمحوا بالجوية، ليس البرية لكن في النهاية هم سمحوا</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">وهل يملكون قرار منع الأمريكان من العبور؟ </span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">إذن لا يأتون إلى السلطة إذا كانوا لا يملكون القرار</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">وإذا كان كتجربة للإسلاميين أنهم يريدون أن يمنعوا شراً لا يريدون أن يطبقوا شرعاً مثلاً. ؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">هم طبقوا شراً وهذه مشكلة</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">هم طبقوا شراً وحسب؟</span><span style="line-height: 115%; color: blue; font-size: 14pt" dir="ltr">!!</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نعم هذا هو الذي نحن نختلف معهم، هل تتصور السياسة الداخلية في تركيا، أنا لا أحب أن أشيع وهو كثير، أنا مازلت أحب تركيا، هذه بلدي، لكن لا يقال للشعب أمام الشعب إذا لم نسمح للأمريكان أن يمروا من أراضي التركية غداً لن نستطيع أن نعطي رواتب للموظفين، هذا عيب بالنسبة لرئيس الوزراء.هذا ما سمعنا من شخصية كاريزماتية شابة.. هذه مشكلة.. نحن في عمرنا لم نسمع مثل هذا الكلام، فأربكان مع أنه كان محاصر أكثر منه بكثير وتوجهه معروف يعني صعب التوجه صعب وهو يلعب برقم صعب، مع ذلك هو كان يعطينا أملاً أن تركيا ستفعل وستفعل وفعل في أيامه وفقط يحتاج لمنطلق معين للنجاح</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">ألا يفعل أردوغان إذن خيراً؟ </span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لا شك أنه يبذل كثيراً ويحاول كثيراً ويتجول كثيراً، لكن منطلقاته ربما لا تسمح له</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">حسنا، هل تعدون أن الإسلام تضرر ـ أقصد الإسلاميين ـ بمجمل الأمر أكثر مما استفاد من التجربة؟ </span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لا لا، الإسلام لم يتضرر، وجود هؤلاء الإخوة في السلطة باعتبار أنهم كانوا في يوم من الأيام من هذا التوجه، وجود هؤلاء الإخوة في السلطة يجب أن نعترف قلل التوتر الموجود في تركيا من الناحية الداخلية، من هذا التوتر السياسي كان فيه توتر أعني هناك خوف، خوف على رجال الأعمال، كان هناك مخاوف على شعب المتدينين وعلى المؤسسات الإسلامية، كثير من رجال الأعمال الإسلاميين كانوا يتركون تركيا، ويضعون رصيدهم في الخارج، هذا شيء طيب</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.. </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">حسن العلاقات إلى حد ما</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">أليس تحرك الإسلاميين تحت حكم أردوغان أفضل من حكم أجاويد أو تشيلر أو يلمظ؟ </span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">يعني لا يوجد هناك تحرك، هل منعوا.. هل رفعوا حظر الحجاب؟ لا.. لا يستطيعون مع أنهم عندهم أكثرية في البرلمان، يستطيعوا أن يغيروا حتى الدستور، فالإسلاميون قد لا يستطيعون في يوم من الأيام أن يحصلوا على هذه الأكثرية، ربما لن يحلموا مرة أخرى</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">المشكلة ربما كانت بسبب عزل أربكان أو استقالته من الحكومة في أنه طرق بعض الأبواب أو تجاوز خطوط حمراء، ربما يكون منها مسألة الحجاب، هو لم يتحرك ويترك ؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">أربكان هو لم يتجاوز الخطوط الحمراء هو فقط، بحث عن مصالح للشعب التركي يعني ماذا فعل أربكان؟ هل أتى بتطبيق الشريعة في تركيا؟ هل طلب من المؤسسة العلمانية أن يلقوا مادة معينة؟ لا أبداً فقط هو فعل خطأ كبيراً.. هو رفع مستوى الاقتصاد التركي إلى حد ما، كان يتصور أن ينجح هو في هذا</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">وتجاوز إلى مرحلة أسلمة الاقتصاد العالمي، وهذه من الخطوط الحمراء الفرضية..... أعني قضية الدول الثماني ؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نعم، وهذه المصلحة الشعوب الإسلامية المضطهدة إذا كنا نحن نقبل اضطهاد لا بأس، أربكان أخطأ صحيح، أربكان أخطأ خطأ كبيراً؛ لأنه رفع الوضع الاقتصادي بين المضطهدين</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لا لا أقصد المواجهة المبكرة مع القوى الاقتصادية العالمية.... ؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">التدرج صحيح تقصد التدرج. ومع ذلك هو لم يتكلم على الأغنياء ولم يتكلم عن جي إيت هو كل ما قال هو الشعوب المضطهدة مثل المسلمين أولاً يجب أن يتعاونوا فيما بينهم وهذا شيء طبيعي، لكن إذا كان هناك من ينزعج من هذا فلينزعج ماذا أفعل؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">!<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">ما حدث بحكم أردوغان ونجاحه في الوصول لمنصبه والتشبث به، وما حدث في تركيا أثر على الجماعات الإسلامية السياسية في العالم العربي</span><span style="line-height: 115%; color: blue; font-size: 14pt" dir="ltr">. </span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">أنا أدرك ذلك</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">..<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نعم والبعض يؤيد هذا الخط، خط العدالة، وربما المعظم السواد الأعظم بات يؤيد خط أردوغان، هل تجدون وتتابعون ذلك؟ هل تقدمون نصائح في هذا الموضوع؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">أنا لست في مستوى النصائح، أنا ابن الشيوخ، وأخ لهؤلاء الشباب الموجودين في مصر، وأنا أحبهم كثيراً، لكن أنا كأخ صغير لهم أرى شيئاً هو الشباب يجب ألا ينبهروا بما ليس لهم، لكي لا يرتكبوا أخطاء كثيرة، ليس كل شيء كما يرى من البعيد ربما.. جيد لكن نحن نعاني مما نعاني، هذا أولاً، الشيء الثاني</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">: </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">بالنسبة للتجارب القديمة الموجودة لدى الحركات الموجودة في العالم العربي، يحتاج إلى نوع من الانفتاح، لا يصح أن تتجمد مثلما كان في ألف وتسعمائة والثلاثينات.. والأربعينات</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">هل ترون أن حكومة العدالة والتنمية جادة في الانضمام للاتحاد الأوروبي أم أنها تمارس سياسة الهروب إلى الأمام؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لا جادين هم مؤمنون جداً في هذا الموضوع هم مؤمنون تماماً في هذا الأمر</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">ماذا عن القواسم المشتركة بين العدالة والتنمية والسعادة؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">القواعد كلهم مسلمون، وهم مسلمون لا شك فيه، لكن النقطة الانطلاق والمبادئ مختلفة جداً على الأقل هم انطلقوا من منطلق آخر، لكن القواعد واحدة</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">. <br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">هل كان يتوقع السعادة، هذه المواقف من إيران في حرب العراق وما بعد الحرب والتحركات المريبة في الجنوب وعدم التصدي للاحتلال، هل كان متوقعاً أو كيف يراها الآن؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">قبل كل شيء كثير من الإسلاميين أخطؤوا في موضوع العراق أولاً، أكثرهم ما كانوا يعرفون أن هناك على الأقل 50 بالمئة شيعة، هذه نقطة مهمة جداً، يجب أن نراجع ذاكرتنا إذن أكثرهم أو أكثرنا أخطأنا في حق الشعب العراقي هذا أولاً، ثانياً: بالنسبة لنا كأتراك نحن لا نرى في الموضوع أن هناك مشكلة الشيعة مشكلة إيران وما إلى ذلك نحن لا ننظر إلى الماضي بهذا نحن نرى الشيعة أنهم مدرسة معينة في التاريخ الإسلامي ولا بأس أن يكونوا الشيعة جيراننا، سواء في إيران أو العراق لا بأس، وحتماً سيكون هناك انتشار أو تعاون بين مدرستين هذا إن صح التعبير مدرسة النجف ومدرسة قم لا بأس إلى هنا ليست مشكلة، لكن طبعاً نحن تحيرنا كثيراً فالمسلمون في تركيا، الفكر الشيعي المقاوم الذي كان يقول الشيطان الأكبر لأمريكا سكت على التدخل الأمريكي في العراق</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نعم، إذن حزب السعادة ينظر إلى شيعة العراق نظرة سياسية وليست عقدية ؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نحن لا ننظر إلى القضية نظرة عقائدية، نحن لا ننظر وربما</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">..<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لكن هل تؤثر العقيدة على السياسة؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نعم لا شك فيه تؤثر لكن نحن لا ننظر إلى الموضوع، نحن نعرف أن هناك فوارق، نحن نعرف هناك مشاكل موروثة من التاريخ، وهناك مازالت الخلافات موجودة</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لكن أنا شخصياً أنا اسمي عمر فاروق يعني، مع ذلك لا أحب أن أثير هذه القضايا</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
</span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">أنا لا أعرف كل الاختلافات الموجودة، أنا درست طرفين في مدرسة شيعة وسنية، وأنا سني بنفسي، لكن لا أظلم الآخرين حتى إن كانوا غير مسلمين إذن لا يجوز لنا أن نظلمهم</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">لكن على الأقل قضية التقية تعني لدى السياسي أن ليس كل ما يقدمه الشيعي هو ما ينفذه حقيقة</span><span style="line-height: 115%; color: blue; font-size: 14pt" dir="ltr">...</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">نحن لا نتعامل معهم من منطلق الديني على الأقل نتعامل معهم من منطلق السياسي الديمقراطي</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"> .<br />
<br />
<span style="color: blue">- </span></span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; color: blue; font-size: 14pt" lang="AR-SA">هناك من يتحدث عن رؤية لحزام طائفي ينساب من باكستان حتى جنوب لبنان مروراً بسوريا والعراق وتركيا أيضاً، ويتحدث عن تركيا كأحد أطراف هذا الحزام الذي يفصل الشمال المسيحي عن الجنوب السني، أو على الأقل يشغل المسلمين عن بعضهم بطوائف منهم أو من غيرهم في هذا الحزام ؟</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><br />
- </span><span style="line-height: 115%; font-family: &quot;Simplified Arabic&quot;; font-size: 14pt" lang="AR-SA">أنا لا أنكر هناك مخاوف، لا أنكر أن هناك تهييج؛ لأن الشيعة أول مرة يأتون إلى السلطة بهذه الطريقة في تاريخ إسلامي، سواء في إيران أو في العراق، لكن يجب أن نعطي إليهم فرصة قليلة حتى يدركوا صعوبة الإدارة الدولة</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr">.</span><span style="line-height: 115%; font-size: 14pt" dir="ltr"><o:p></o:p></span></p>