قبل أسابيع قليلة أفاق العالم على كلمات الرئيس الأمريكي وهو يعلن أن بلاده تمر بخطر عظيم وأزمة مالية حادة، ثم توالت الأحداث.. بنوك كانت تملك المليارات تنهار، أرقام فلكية تذهب أدراج الرياح، شركات كبرى تقف على حافة الإفلاس، ثم تنتقل الأزمة سريعاً إلى أوربا وبقية دول العالم وتصل إلى دول الخليج لأن الملايين من أموالها -للأسف- موجودة في بنوك غربية، وقد أعلنت هذه إفلاسها؛ زلزال اقتصادي كبير هز العالم ولا تزال آثاره وتوابعه تترى.