في السادسِ والعشرينَ منْ شهرِ رجبٍ عامَ 1342 (الموافق 3 من مارس 1924 ميلادية) قُدِّمتْ ثلاثةُ قراراتٍ على صيغةِ مقترحاتٍ مُذَّيلةً بتوقيعِ خمسينَ نائباً إلى المجلسِ الوطني في تركيا؛ وهيَ قرارُ إلغاءِ الخلافةِ الإسلاميةِ وقرارُ إلغاءِ وزارةِ الأوقافِ والأمورِ الشرعيةِ وقرارُ إغلاقِ المدارسِ الشرعيةِ ومنعِ التدريسِ الديني.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إن العلماء -رحمهم الله- ذكروا أن الإمام الذي يلحن في الفاتحة لحناً يحيل المعنى لا تصح إمامته إلا بمثله.
إن الاستمرار على العمل الصالح بعد انتهاء المواسم الفاضلة والأيام المباركة دليل على صدق صاحبه وحسن إسلامه، كما أن التراجع والتذبذب أمارة النفاق وسمة المنافقين
الخلاف الأقوى كان في تخصيصه للإمام أو تعميمه لكل مصلي مع اتفاق الجميع على الكراهة حيث لا قائل بالتحريم هنا ولم يذكر أحد صارفاً للحكم
التقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك امتثالاً لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة : 2 ، والتقيد بهذه الإجراءات من التعاون على البر والتقوى، كما أنه من الأخذ بالأسباب التي أمرنا الشرع الحنيف بامتثالها بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.