قال تعالى:(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير)آل عمران: 26.
في رحاب الشريعة
عندما نتأمل لطائف الله في هذا الوباء وهذه الأزمة لايعني انتفاء المتاعب والمشاق وانعدام المعاناة فنحن جزء من هذا العالم والوباء عام والمخاوف موجودة والمعاناةواقعة ولكن النظر في لطف الله هو حال المؤمن العارف بالله مع المصائب وذلك مما يهونها ويزيده صبرا وثباتاوأنساً بذكر هذه اللطائف.
حث الناس على التوبة والتكافل الاجتماعي لا بد من حثهم على الاستمرار في الأخذ بالتدابير الصحية التي تعلنها الجهات الرسمية، وترك التهاون في ذلك
وقد أودع الله في الفيروسات ما أودع في الإنسان من تجدد اكتساب المناعة، وتغيير نفسه بإذن الله ليُحمى من الهلاك، ولتبقى الحقيقة الخالدة: "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" كما مكن الله الإنسان بأنواع الأمصال ما يكافحها ليبقى التوازن بإذن الله.
إن مقصود الشرع من الخلق خمسة: أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم، فكل ما يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة
المصائب تنزل بالإنسان ليظهر جوهره ومعدنه؛ فمنهم من تزيده المصائب قرباً من الله، ومنهم من يجزع ويطيش عقله، ولا يهتدي إلى اللجوء إلى ربه الذي بيده كشف الضر وتحويل المحن إلى منح
للعقيدة الإسلامية – عقيدة أهل السنة والجماعة – خصائص عديدة، لا توجد في أي عقيدة أخرى، ولا غرور في ذلك؛ إذ إن تلك العقيدة تُستمَد من الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
الحمد لله، له الحمد على كلّ حال، على السرَّاء والضرَّاء، لا تتبرَّم إن أصابك البرد فالحمد لله، وتذكَّر أن ما يصيب الإنسان مِن أصغر ما يكون هو يكون كفَّارة له، يكون كفارة، هذا البرد الذي نحن نُحِسُّ به ونتأذَّى به ما يحصل لنا من أذى يكون كفَّارة
كان حدث الهجرة المبارك نقطة تحول في التاريخ الإسلامي، فقد حوَّلت مجرى التاريخ، وغيرت مسيرة الحياة ومناهجها التي كانت تحياها وتعيش محكومة بها في صورة قوانين ونظم وأعراف وعادات وأخلاق وسلوك للأفراد والجماعات وعقائد وتعبدات وعلم ومعرفة وجهالة وسفالة وضلال وهُدى، وعدل وظلم
العبادات وسائر القُربات توقيفية، لا تُعلم إلا بتوقيف من الشرع، وتخصيص الأيام المذكورة من تلك الشهور بالذبائح فيها لم يثبت فيه نص من كتاب ولا سنة صحيحة، ولا عُرِف ذلك من الصحابة رضي الله عنهم وعلى هذا فهو بدعةٌ محدثةٌ
بعض المشككين في السنّة أو الدين، يقولون: هذا يتعارض مع مقررات العلوم الحديثة القطعية! ثم يطعنون إما في السنَّةِ وإما في الرسول أو المرْسِل!
الترخّص الشرعي هو الترخّصُ للضعفاء ونحوهم، أمّا ترخّص الأقوياء يعني بالدّفع فهذا ليسَ مِنْ التيسير الشرعي بل هو مِنْ الترخّص المذهبي ولا ينبغي للحاج أن يعتمدَ فيما يفعلهُ في المناسك أنْ يتحرّى ترخيصات العلماء
السفر الذي احتُسب فيه الأجر والثواب وحُرِص فيه على الطاعة ونزاهة الأهداف والمقاصد لهو بحقّ روضة للعقول, وبلوغ للأنس المأمول، وهو مطردة للسّآمة والتعب، وبُعدٌ عن الرّتابة والملل، وفضاءٌ واسع للتذكر والاعتبار
وعامة النعم المذكورة في سورة النحل نعم عامة، ينتفع بها المسلم والكافر، والبر والفاجر، بل وربما الحيوان.
جُل الطاعات وكثيرا من العبادات تجتمع للعاكف المنفردِ الخالي بربه، وأعظم هذه العبادات وأشرفها: عبادة القلب، ولأنّ القلب هو سيد الأعضاء فإنه مخصوص بسيد العبادات
ومن فضائل الصيام أنه من أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)
إن تمكين الطالب من الغش خيانة لإدارة المدرسة، وللوزارة، أو الرئاسة التي من ورائها، وخيانة للدولة وخيانة للمجتمع كله.
وبما تقدم من جواب تظهر رحمة الله ويظهر عدله، وتظهر حكمته، فرحمته رحمة حكيم؛ يضع الأمور مواضعها، يرحم بفضله من يستحق الفضل، ولا يرحم من لا يستحق الرحمة، لكنه يعدل معه فيمهله ويرسل إليه النذر كونيةً بما يخلقه فيه من أطوار ضعف وكبر ومرض أو آفات وحوادث تدعوه للمراجعة، وكذلك شرعيةً تقيم عليه حجج الرسل، فلله الحجة البالغة، والحكمة الظاهرة، والرحمة الواسعة، والعدل التام، والفضل العظيم.
لقد شمل الوقف في التاريخ الإسلامي كل الجوانب الحضارية المهمة من إقامة المساجد العامرة، والمكتبات، والبيمارستانات (المستشفيات)، والأسبلة، والآبار، والحمَّامات.....
من تعذر عليه التقرب إلى الله بأنواع القربات الصغيرة أو الكبيرة، فله في شرعنا الحنيف، أن يتقرب بالنية فقط، وله أصل أجر نية العامل المستطيع بإذن الله أكرم الأكرمين
الشرع المطهر يهتم باجتماع كلمة المسلمين وعدم تفرقهم حتى لو أدى ذلك إلى قتل زعيم من زعمائهم فضلاً عن آحادهم
