في رحاب الشريعة

سليمان بن جاسر الجاسر
فرض الله سبحانه وتعالى على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره، وجعل موسم العشر مشتركًا بين السائرين والقاعدين فمن عجز عن الحج في عام قدر ـ أي في العشر ـ على عمل يعمله في بيته فيكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج
سليمان بن جاسر الجاسر
حري بالمسلم أن يستقبل هذه العشر بالتوبة الصادقة. ذلك أنه ما حرم أحد خيرًا إلا بسبب ذنوبه، سواء كان خيرًا دينيًا أم دنيويًا، ومن أعظم المصائب التي يصاب بها العبد أن يحرم من استغلال هذه المواسم المباركة؛ فالذنوب هي السبب في حرمان العبد فضل ربه عز وجل
عبد الله بن عبد اللطيف الحميدي
إن حياة المسلم الحقيقية هي الحياة بعد الممات، فهو علم أن الحياة الباقية والمستمرة والتي تستحق العمل والاجتهاد والبذل هي الحياة الأخرى، الحياة الطويلة الممتدة التي بعد الموت وبعد الحساب
عبدالعزيز الجليّل
إن مصيبة القوم هي اختلال أصل التسليم لشرع الله عز وجل، الناشئ من ضعف أو عدم تعظيم الله عز وجل، وتعظيم وحيه في القلوب. إنهم كما قال الله عز وجل عن أمثالهم: (وما قدروا الله حق قدره) وقوله: (مالكم لا ترجون لله وقارا).
د. أحمد اللهيب
لم يسلك من يسمون بالعقلانيين مسلك أهل السنة والجماعة تجاه النصوص الشرعية من تعظيمٍ لها، وفهم سليم لمعانيها، وتسليم وانقياد لما دلت عليه، وإنما حكَّموا عقولاً قاصرة فيها، وجعلوها قاضية عليها! فجعلت تأخذ وتذر من الأدلة الشرعية، وترتبت على ذلك عدة انحرافات ظهرت في مواقف كثيرين منهم
سليمان بن جاسر الجاسر
أن ينظر إلى حاجة الناس إلى وقفه، ويتلمس ما هم له أحوج، وله أشوف، فيبادر به: فإذا رأى انتفاع الناس وحاجتهم إلى مسجد أكثر من غيره سارع به، وإن رأى كثرة المساجد وحاجة الناس إلى ماء سعى في حفر بئرٍ وبادر إلى ذلك، وهكذا في غيرهما
عبد الله بن عبد اللطيف الحميدي
إن الوقف في سبيل الله من أعظم الخيرات ومن أجلّ القربات حيث جمع بين الصّدقة في سبيل الله وديمومتها واستمرارها، فالوقف هو: حبس المال المتصدق به، فلا يباع ولا يوهب ولا يورث مع تسبيل منفعته وأثره وريعه في وجوه البر والمعروف
د. أحمد اللهيب
فمنهج أهل السنة يقوم على التسليم المطلق لنصوص الكتاب والسنة الصحيحة، لا يردون منها شيئاً ولا يعارضونها بشيء، لا بعقل، ولا ذوقٍ، ولا منامٍ، ولا كشفٍ، ولا غير ذلك، يقفون حيث وقفتْ بهم النصوصُ
عبد العزيز بن محمد الحمدان
فالتكفير حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن يثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه ذلك إلا بيقين، ولا يجوز إيقاع التكفير على أي مسلم إلا ما دل الكتاب والسنة على كفره دلالة واضحة، صريحة بينة، فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن
إبراهيم الأزرق
إذا كانت زكاة الفطر طهرة من اللغو فاعلم أنها لا تكون طهرة من الكبائر عند الجمهور، وحري بمن وقع في شيء منها التوبة المستوفية لشرائطها: إقلاعاً، وندماً، واستغفاراً، وعزماً على ألا يعود.. فإن فعل ذلك فيرجى له الخير وتمام الطهرة بفطرته
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
إن فضل هذه الليلة وعموم خيرها ورفعة منزلتها لا تدرك بالعقول، وإلا كيف تكون ليلة واحدة؛ لا تتعدى -أحياناً- بضع ساعات أفضل من ثلاث وثمانين سنة، بل تزيد، ولا نعلم مقدار هذه الزيادة، ولا مجال للعقل في مثل هذه الحقائق التي جاءت بها النصوص القطعية، سوى خضوعه لها، وإيمانه بها، دون شك أو ريبة، وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل
إبراهيم الأزرق
من المظاهر الطيبة ما نراه من إقبال كثير من المصلين على قراءة القرآن في رمضان، ويعكر على رونق الحشود الناشرة للمصحاف بعد العصر في المساجد أمران ينبغي التنبيه عليهما
اللجنة العلمية
اللجنة العلمية
اللجنة العلمية
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
إن تفسير القرآن بالرأي لا ينبغي أخذُه إلا إذا قامت عليه بينات لا تعارض المأثور الذي جاء عن الله تعالى، والأخذ بالمأثور متى خالف الرأي هو الواجب، فالقرآن يفسّر بعضه بعضاً ويبيّن بعضه بعضاً
إبراهيم الأزرق
في واقعنا المعاصر يهنؤون من وُكِلَ إليه منصب عام وهي عادة حادثة في الإسلام وإن كانت قديمة، أعني التهنئة بالولايات مع أن عامتها تكليف لا تشريف.. مسؤولية وأمانة، لا غنيمة! أو منحة!.. لكن بعضهم في الفهمِ غَلِط! ولم يبق إلاّ أن يقول هنيئاً مريئاً لك المرابع التي وَلِيْتَ!
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
فالتصرفات غير المسؤولة غلواً وجفاء سببٌ في إيجاد فرصة للأعداء يتكالبون من خلالها على الأمة ويمررون المؤامرات ضدها
إبراهيم الأزرق
تبقى مناقشة هؤلاء مفتقرة إلى رويِّة وعلم بأكثر من العلوم الشرعية؛ فمع العلم الشرعي لابد من ثقافة بمعارف هؤلاء التي يُعَظِّمون. فكما أن تحريف الوحي لينسجم مع سوء فهم الحقائق إنكارٌ لحقيقة النص، وتلك آفة، فإن إنكارَ الحقائق الكونية بسبب سوء فهم الوحي آفةٌ
وليد قاسم
مما لا شك فيه أن ليس كل منا لديه القدرة على هذه المرتبة العالية من الحِلْم، وهو أمر قد يشق على النفس البشرية، لكنه يسير لمن يسَّره الله له، ويختلف الناس ويتفاوتون في درجات ومراتب حِلْمهم، ولعلنا بشيء من الدربة والتمرن على ذلك نصل بأنفسنا إلى المراتب العلى من الحِلْم؛ فإنما الحِلم بالتحَلُّم

الانتفاع بالنجاسات - كالميتة أو الخنزير وغيرها - له صور عدة: منها الاستصباح بها أو دهن السفن أو التداوي بها بالتلطخ بها بدون أكل ولا شرب ونحو ذلك. وهذا الانتفاع محل خلاف بين العلماء.
اختيار ابن تيمية:-
اختار شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - جواز الانتفاع بشحوم الميتة عموماً للحاجة خلافاً للمشهور من مذهب الحنابلة [1].