لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على خلقه بكثير من النعم في أنفسهم وفي الآفاق التي جعل فيها معاشهم، وذكَّر الله عز وجل عباده في كثير من الآيات بشيء من هذه النعم، امتناناً عليهم وتفضلا، وتحبباً إليهم وتقربا، فالنفوس السوية مجبولة على حب من ينعم عليها ويحسن إليها، وفي سورة النحل ذكر الله جل وعلا طائفة كثيرة من هذه النعم حتى سم