المحقرات.. في عصر التقدم!
1 ربيع الثاني 1427

كما نهى الشرع عن كبائر الذنوب؛ نهى عن صغائرها، فنحن مُكلَّفون بترك الصغائر كلها كما نحن مُكلَّفون بترك الكبائر كلها، قال _تعالى_: "وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ" [الأنعام : 120]، قال ابن جرير الطبري: "ظاهر الإثم وباطنه... سرّه وعلانيته, والإثم: كلّ ما عُصي الله به من محارمه"، وقال مجاهد: "الإثم المعاصي كلها".

وصغائر الذنوب كثيرة، والعلماء إنما يعدون صغار الذنوب صغائر إذا خلت من الاستخفاف بها والإصرار عليها، وكانت مما يحزن عليه العبد ويندم، وإلا فإنهم يعدونها مع الاستخفاف والعزم والإصرار من الكبائر، كإطلاق البصر في المحرمات، وسماع ما يلهي عن القرآن، واللعب بما يصد عن الذكر، وترك رد السلام، وبذاءة اللسان، وسوء معاملة الناس، وخداعهم، وعدم رد ما يُستعار من كتب ونحوها.. وغير ذلك. وقد عدّ ابن عباس _رضي الله عنهما_ من صغائر الذنوب التبسم والضحك في معصية(1).

ومع أن صغائر الذنوب قد لا يسلم منها أحد، إلا أن الخطر يكمن في التهاون بها؛ لأن التهاون بالذنوب دليل على ضعف الإيمان، وقلة تعظيم العبد لربه _عز وجل_، قال بشر بن الحارث: "لو تفكّر الناس في عظمة الله لما عصوه"، وقال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت", وقال الغزالي: "لا تستصغر معصية أصلاً؛ فإن الله _تعالى_ خبّأ غضبه في معاصيه فلعل مقت الله فيه"(2).

والتهاون بصغائر الذنوب دون توبة، في جميع صوره، يؤول بالذنوب إلى أن تكون من الكبائر، فاستصغارها في النفس، والجرأة عليها بحيث لا يبالي العبد بما يقترفه منها، ولا يخشى عاقبتها، يعدّه العلماء كبيرة، قال أبو حامد الغزالي: "والضابط الشامل المعنوي في ضبط الكبيرة؛ أن كل معصية يُقدم المرء عليها من غير استشعار خوف وحذار ندم، كالمتهاون بارتكابها والمتجرئ عليه اعتياداً، فما أشعر بهذا الاستخفاف والتهاون فهو كبيرة"(3).

والإصرار على الصغائر، بحيث يتعمد صاحبها تكرارها، ويغفل عن التوبة منها، ومحوها بالحسنات، يحولها إلى منزلة الكبائر، قال أبو محمد ابن عبد السلام في تعريف الإصرار: "هو أن تتكرر منه الصغيرة تكرارا ً يُشعر بقلة مبالاته بدينه إشعار ارتكاب الكبيرة بذلك"، وبيّن ابن الصلاح علامة تميز بين من يصر على المعصية ومن لا يصر عليها، فالمصرّ على المعصية هو من كانت حاله عكس حال من يريد التوبة، بأن يعزم على معاودة الذنب، في حين أن التائب يعزم على تركه، ويستمر على الذنب في حين أن التائب يتركه، قال _رحمه الله تعالى_: "المصرّ من تلبّس من أضداد التوبة باسم العزم على المعاودة، أو باستدامة الفعل"(4).

وكما ذكر الغزالي في الإحياء تصير الصغيرة كبيرة بأسباب، منها الاستصغار والإصرار, فإن الذنب كلما استعظمه العبد صغر عند اللّه، وكلما استصغره عظم عند اللّه، مع العلم بأن العفو عن كبيرة قد انقضت ولم يتبعها مثلها؛ أرجى من العفو عن صغيرة يواظب عليها العبد. ومثال ذلك قطرات من الماء تقع على حجر متواليات فإنها تؤثر فيه، ولو جُمعت تلك القطرات في مرة واحدة وصُبت عليه لم تؤثر. قال ابن القيم: "الإصرار على الذنب أقبح منه، ولا كبيرة مع التوبة والاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار"(5).

ومن صور التهاون كثرة ارتكاب الصغائر التي تؤدي إلى مفاسد قريبة من مفاسد بعض الكبائر، حتى إن اختلفت أنواعها، وهي مما يعده العلماء أيضاً من أسباب تحول الصغائر بمجموعها إلى كبيرة، كما قال أبو محمد ابن عبد السلام: "وكذلك إذا اجتمعت صغائر مختلفة الأنواع بحيث يُشعر مجموعها بما يُشعر به أصغر الكبائر"(6).

وغالباً ما يقع التهاون بصغائر الذنوب اعتماداً على الظن بأنها هفوات وزلات لا تُكتب على الإنسان ولا عقوبة فيها، وهذا ظن وفهم خاطئ، حذّرتنا منه الآيات والأحاديث، فعن سعيد بن جبير: "لما نزلت هذه الآية: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً" (الإنسان:8) كان المسلمون يرون أنهم لا يُؤجرون على الشيء القليل إذا أعطَوه، فيجيء المسكين إلى أبوابهم فيستقلون أن يعطوه التمرة والكسرة والجوزة ونحو ذلك فيردونه، ويقولون: ما هذا بشيء إنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه. وكان آخرون يرون أنهم لا يُلامون على الذنب اليسير: الكذبة والنظرة والغيبة وأشباه ذلك، يقولون: إنما وعد اللّه النار على الكبائر. فرغّبهم في القليل من الخير أن يعملوه؛ فإنه يوشك أن يكثر، وحذّرهم اليسير من الشّر؛ فإنه يوشك أن يكثر، فنزلت: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ َمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ" (الزلزلة:8)"(7)، وقال _تعالى_: "لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً" (النساء : 123).

وإذا كانت منابع المعصية ووسائلها على مرّ العصور عديدة، وآثارها في النفس والمجتمع كثيرة، فمنابعها ووسائلها في عصرنا أكثر عدداً، وآثارها أشد قوة وخطراً، لاستغلال أعوان الشياطين من الفاسقين والفاجرين لكل مبتكرات العصر، كالفيديو، والبث الفضائي، وشبكة الإنترنت، والهاتف المحمول، في نشر المعاصي، والتشجيع عليها، والترويج لها، مما زاد من منافذ الفتن، والتي قد يستهين الناس بها أمام حاجتهم إلى استعمال هذه المبتكرات العصرية والتقنيات الحديثة، واعتمادهم عليها في حياتهم اليومية.

وإن لم يحذر الإنسان من الفساد الآتي من خلال تلك الوسائل، ويتقي منافذ الفتن فيها، ويستعملها فيما ينفع بضوابط الشرع، ويتصرف فيها بمنهج الرشد، جرّته إلى طريق الضياع، وأدنته من مواطن الهلاك، فما أكثر الذنوب الصغيرة والكبيرة التي تقع من خلال تلك الوسائل الحديثة، ولا سيما في الأجيال الناشئة من الفتيان والفتيات، من التفريط في الصلوات، والتشبه بالكافرين والكافرات، والتكلم بالبذاءات، والمراسلات بين الشبان والشابات، والمعاكسات، والنظر إلى العورات، وسماع المنكرات، والوقوع في قبائح الأفعال، ورذيل الخصال، والاستمتاع بمشاهدة المعاصي، والفرح باقتنائها، وضياع الوقت في جمعها ومشاهدتها، والمشاركة في نشرها وتبادلها.

ومن رحمة الله _تعالى_ بنا أنه بشّرنا بمغفرة الصغائر إذا اجتنبنا الكبائر، وشرع لنا مكفِّرات كثيرة للذنوب، وجعل الحسنات تمحو السيئات؛ لكن ينبغي ألا ننسى أنه سبحانه حذّرنا في الوقت نفسه من التهاون بصغائر الذنوب، وإهمال مجاهدة النفس على تركها والتوبة منها، قال عليه الصلاة والسلام: "إياكم ومحقَّرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، كرجل كان بأرض فلاة، فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل يجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا من ذلك سواداً، وأججوا ناراً فأنضجوا ما فيها"(8). وفي رواية زاد: "... وإن محقَّرات الذنوب متى يُؤخذ بها صاحبها تهلكه"(9).

قال الحافظ العلائي: (مقصود الحديث الحث على عدم التهاون بالصغائر، ومحاسبة النفس عليها، وعدم الغفلة عنها؛ فإن في إهمالها هلاكه، بل ربما تغلب الغفلة على الإنسان فيفرح بالصغيرة ويتبجح بها، ويعدّ التمكّن منها نعمة، غافلاً عن كونها وإن صغرت سبباً للشقاوة، حتى إن من المذنبين من يتمدّح بذنبه لشدة فرحه بمقارفته فيقول: أمَا رأيتني كيف مزقت عرضه. ويقول المناظر: أما رأيتني كيف فضحتُه وذكرتُ مساوئه حتى أخجلتُه، وكيف استخففتُ به وحقرتُه. ويقول التاجر: أمَا رأيت كيف روجتُ عليه الزائف، وكيف خدعتُه وغبنتُه)(10).

وإذا كان بعض الناس يتهاون في ارتكاب هذه الذنوب اعتماداً على أنها مغفورة بالأعمال المكفّرة كالصدقة وغيرها، فهل سأل نفسه عن تلك الأعمال، من صلاة وصوم وحج، قُبلت أم لا؟ تكفي لمحو سيئاته أم لا؟ من يدري..! وقد قال عليه الصلاة والسلام: "إن الشيطان قد يئس أن تُعبد الأصنام في أرض العرب، ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك، بالمحقَّرات، وهي الموبقات يوم القيامة، اتقوا الظلم ما استطعتم، فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة يرى أنها ستنجيه، فما زال عبد يقول يا ربّ! ظلمني عبدك مظلمة. فيقول: امحوا من حسناته. وما يزال كذلك حتى ما يبقى له حسنة؛ من الذنوب..."(11). ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "يا عائشة، إياك ومحقَّرات الذنوب، فإن لها من الله طالباً"(12).

ومَن الذي يعلم أن الله _تعالى_ سامحه في الهفوات والزلات حتى لا يتوقف عن فعلها ويترك التوبة منها! وإذا كان الذي غفر الله _تعالى_ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر_صلى الله عليه وسلم_، يقول: "والله! إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" رواه البخاري، وقال: "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه؛ فإني أتوب في اليوم مئة مرة" رواه مسلم؛ فهل يحق لأحد أن يترك التوبة من صغائر الذنوب! قال أبو علي الروذباري _رحمه الله_: "من الاغترار أن تسيء فيحسن إليك، فتترك التوبة توهماً أنك تُسامح في الهفوات".

ثم إن السقوط في مستنقع التهاون بصغار المعاصي؛ قد يشغل النفس عن التوبة، ويكسّلها عن القيام بالأعمال المكفرة للذنوب، نقل ابن كثير عن الأعمش في تفسير قوله _تعالى_: "وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ" (البقرة: من الآية81): "الذي يموت على خطاياه من قبل أن يتوب". وقال أبو أيوب الأنصاري: "إن الرجل ليعمل الحسنة فيثق بها، وينسى المحقَّرات، فيلقى الله وقد أحاطت به، وإن الرجل ليعمل السيئة فلا يزال منها مشفقاً حتى يلقى الله آمناً"(13).

وقد يجر التهاون ببعض الذنوب الصغيرة إلى التهاون بما هو أكبر منها! لأن الجرأة على الصغير من الذنوب يفتح على النفس باب اعتيادها، لا سيما مع سهولة اقترافها، حتى تتعود انتهاك حدود الله _تعالى_، ومخالفة أوامره ونواهيه، فيسهّل لها الشيطان ما هو أكبر، ويزين لها طريق الكبائر، قال _تعالى_: "وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ" (البقرة: من الآية168) قال أبو عبيدة (خطوات الشيطان): "هي المحقّرات من الذنوب"، وقال بعض السلف: "المعاصي بريد الكفر"، وقال الغزالي: "صغائر المعاصي تجر بعضها إلى بعض حتى تفوت أصل السعادة؛ بهدم أصل الإيمان عند الخاتمة".

ومما يزيد من خطر صغائر الذنوب؛ أنها قد تجلب على صاحبها أوزاراً من حيث لا يشعر، فذنب يرتكبه بعض الناس وهو لا يبالي، يضرب أثره في الآفاق، فينشر الفتن، ويدمر الأخلاق، كمن ينشر مثلاً ما يُسمى اليوم بمقاطع الفضائح على الإنترنت، أو يبث أغاني الفيديو كليب، بل قد يكون هلاك العبد في كلمة يهوّن بها لغيره محرماً أو شبهة، أو يشجعهم على المعصية بإشارة، فيحمل وزر كل من اقتدى به، وقد يوفّقون للتوبة فيُغفر لهم، وهو سادر في غيّه يحمل وزره وأوزارهم! قال _عليه الصلاة والسلام_: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله _عز وجل_ لا يُلقي لها بالاً؛ يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً؛ يهوي بها في جهنم"(14). قال الحافظ في الفتح: "(لا يلقي لها بالاً)، أي: لا يتأملها بخاطره، ولا يتفكر في عاقبتها، ولا يظن أنها تؤثر شيئاً، وهو من نحو قوله _تعالى_: "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ" (النور: من الآية15)".

ومِن أخطر أضرار التهاون بصغائر الذنوب؛ ما تصيب به القلبَ من قسوة، فكلما ارتكب العبد سيئة ولم يتب منها نقص إيمانه، واسود قلبُه، وزادت قسوتُه، فلا يخشع لموعظة، ولا يستجيب لناصح، قال _عليه الصلاة والسلام_: "إن العبد إذا أخطأ خطيئة نُكت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب؛ صُقل قلبه، وإن عاد زيد فيها، حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذَكَر الله: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون""(15). جاء في بعض الآثار أن رجلاً من بني إسرائيل قال: (يا ربّ! كم أعصيك ولا تعاقبني. فقال الله _تعالى_، أو قيل له، يا عبدي كم أعاقبك ولا تشعر)؛ أي: بقسوة القلب، وقال ابن الجوزي في (صيد الخاطر): "أعظم المعاقبة أن لا يحسّ المعاقَبُ بالعقوبة، وأشد من ذلك أن يقع السرورُ بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب، ومَن هذه حاله لا يفوز بطاعة".

فلا تغفل عما غفل عنه المجرمون، حيث قال _تعالى_: "وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ" [القمر : 53].. هذا ما غفل عنه المجرمون في الدنيا، فأذهلهم خطره يوم القيامة: "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً" [الكهف: 49]. قال سفيان الثوري: "سُئلوا حتى عن التبسم، فقيل: فيم تبسمتَ يوم كذا وكذا؟!"(16)، ولهذا لما قرأ الفضيل بن عياض هذه الآية مرة قال: "يا ويلتاه! ضجّوا إلى الله _تعالى_ من الصغائر قبل الكبائر"، وقال قتادة: "اشتكى القومُ الإحصاء.. وما اشتكى أحد ظلماً، فإياكم ومحقَّرات الذنوب؛ فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه"(17).

_______________
(1) تفسير القرطبي، تفسير سورة الكهف، آية 49.
(2) نقلاً عن يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار، ص 175.
(3) شرح النووي لمسلم، كتاب الإيمان، باب الكبائر.
(4) شرح النووي لمسلم، كتاب الإيمان، باب الكبائر.
(5) كتاب مدارج السالكين، الجزء 1، صفحة 224.
(6) شرح النووي لمسلم، كتاب الإيمان، باب الكبائر.
(7) أخرجه ابن أبي حاتم.
(8) رواه أحمد وغيره، صحيح الجامع الصغير، رقم 2687 .
(9) صحيح الجامع الصغير، رقم 2686 .
(10) فيض القدير، ح 2917.
(11) رواه أحمد وغيره، صحيح الترغيب والترهيب، رقم 2221.
(12) رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني في السلسة برقم 513.
(13) أخرجه أسد بن موسى في الزهد، فتح الباري، ص 377، ج 11.
(14) رواه أحمد في المسند رقم 8635 ، واللفظ له، والبخاري، رقم 6113، وغيرهما.
(15) رواه الترمذي، رقم 3416.
(16) الدر المثور، سورة الكهف.
(17) تفسير القرطبي، تفسير سورة الكهف، آية 49.