تجمع عدد من أفراد عائلات المعتقلين على خلفية التظاهرات التي اجتاحت إيران خلال الأيام الماضية أمام سجن إيفين، الواقع شمال العاصمة طهران للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

وذكر ناشطون أن “العشرات من عائلات المعتقلين تظاهروا مساء الخميس أمام سجن إيفين الذي يعد من أشهر المعتقلات الإيرانية التي تضم السجناء السياسيين والناشطين”.

وبحسب مواقع إخبارية إيرانية فإن “الأهالي رفعوا شعارات تطالب بمعرفة مصير أبنائهم الذين اعتُقلوا خلال الاحتجاجات”.

كشفت صحيفة لو نوفيل أوبسرفاتور الفرنسية، عن ضلوع خلية لبنانية بتهريب المخدرات وتبييض الأموال في أوروبا عامة، وفرنسا خاصة, لافتة إلى ارتباط هذه الخلية بمليشيات "حزب الله" اللبناني.

وقد أحال المدعي العام في باريس 15 شخصاً تابعين لـ "حزب الله" اللبناني إلى المحكمة الجنائية لتورطهم في شبكة دولية لغسيل الأموال يديرها مهربو مخدرات كولومبيون في أوروبا.

وتعود علاقة "حزب الله" بشبكة المخدرات الكولومبية إلى عام 2012 حين كانت العصابة الكولومبية تبحث عن شريك يتولى تسهيل عملياتها في أوروبا بعد أن أصبحت محط أنظار السلطات الأوروبية.

كشفت مصادر ميدانية عسكرية في اليمن، عن انهيارات في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية على جبهة الساحل الغربي بموازاة استمرار تقدم الجيش الوطني مدعوما بقوات التحالف العربي.

وقالت المصادر, أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد من القتلى و الجرحى من عناصر الميليشيات المتمردة.

وتحدثت عن "انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين"، مشيرة، في هذا الإطار، إلى أن "أكثر من 15 حوثيا سلموا أنفسهم للقوات الشرعية".

وتدور معارك عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي ، على مشارف حيس ما بعد جسر عرفان بجبهة الساحل الغربي.

توعد قائد الجيش الإيراني الميجر جنرال عبد الرحيم موسوي باستخدام القوة العسكرية لإخماد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام إذا لزم الأمر.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن موسوي قوله "رغم أن هذه الفتنة العمياء كانت من الصغر بحيث تمكن جزء من قوات الشرطة من وأدها في المهد.. فإننا نطمئنكم بأن رفاقكم في الجيش سيكونون على استعداد لمواجهة من غرر بهم الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة)", على حد وصفه.

نقلت وكالة " رويترز" عن وسائل إعلام حكومية مصرية، أن النيابة العامة قررت حبس 75 شخصا بينهم مسؤولون وأجانب على ذمة التحقيقات بتهم من بينها الاتجار في البشر.

وقالت هيئة الرقابة الإدارية في القاهرة عبر بيان، إن تحريات أجرتها الهيئة على مدى 14 شهرا كشفت عن تورط المتهمين في "ارتكاب جرائم الرشوة والتربّح من الوظيفة العامة وتزوير المستندات الرسمية، ‏وتزييف طوابع البريد والدمغات الحكومية لمصر ولدول أخرى، واستقطاب وجلب الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر والاستيلاء على المال العام والخاص".

قال مصدر أمني أفغاني، مساء الخميس، إن مهاجما استهدف قوة شرطية بالعاصمة كابل، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.

ونقلت وكالة أنباء "خاما برس" المحلية عن المصدر (لم تسمه) أن الهجوم استهدف قوات الشرطة في منطقة "باني حصار" بالعاصمة.

وأكد المصدر ذاته، أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، دون ذكر عدد محدد.

أعلن الجيش اليمني، اليوم الخميس، مقتل 1739 مسلحاً حوثياً بينهم 147 قياديا ميدانياً في 2017، على جبهتي القتال في مديريتيْ حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، على الحدود مع السعودية.

وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش، إن "خسائر مليشيا الحوثي للعام 2017، في جبهتي حرض وميدي، بلغت 1739 قتيلا، بينهم 147 قيادياً ميدانياً، إضافة لـ 3 آلاف و150 جريحا و14 أسيراً".

أصيب عدد من الأطباء بجروح، بعضهم حالاتهم خطيرة، واعتقل آخرون خلال اشتباكات مع عناصر الأمن، بعد أن منعت خروجهم في مسيرة من مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، للاحتجاج على أوضاعهم المهنية.

فقد حاول الأطباء المقيمون الخروج من المستشفى إلى الشارع، لكنهم اصطدموا بحاجز أمني طوّق كل مداخل ومخارج المستشفى، مما تسبب في حالة من الفوضى والمواجهات، استخدمت فيها قوات الأمن العصي مما أدى إلى إصابة عدد من الأطباء بجروح في الرأس والوجه، كما تم اعتقال عدد آخر منهم.

تمكن التحالف العربي في اليمن من قطع خط إمداد رئيسي للمتمردين الحوثيين.

 ويشكل الهجوم في شمال غربي تعز ثالث أكبر مدن اليمن تقدما كبيرا لقوات التحالف.

ومن شأن هذا أن يعزز المكاسب التي تحققت الشهر الماضي في بلدة الخوخة المطلة على البحر الأحمر حيث حققت القوات الموالية للحكومة أكبر تقدم لها خلال شهور بعد مقتل علي عبد الله صالح في ديسمبر بعدما تخلى عن تحالفه مع الحوثيين المتحالفين مع إيران.

أكّدت مصادر في محافظة اللاذقية السورية، التي تضم مقر القوات الجوية الروسية في مطار "حميميم" العسكري، أن طائرتين مسيّرتين تمكّنتا من التحليق فوق وحول المطار المذكور، وفوق المدينة القريبة منه، وهي مدينة "جبلة".

وذكرت صفحات موالية لرئيس النظام السوري، أن الطائرتين المسيّرتين، تم تدميرهما بعدما نجحتا بالتحليق فوق القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد، ومدينة جبلة.

يذكر أن مدينة جبلة تبعد عن مطار "حميميم" أقل من 3 كيلومترات، وتعتبر أرض المطار، إدارياً، جزءاً من مدينة جبلة.