دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "جيمي ماكغولدريك" اليوم الإثنين أطراف النزاع في العاصمة اليمنية صنعاء إلى هدنة إنسانية غداً الثلاثاء لمساعدة المدنيين.

واندلعت جنوبي صنعاء الأربعاء الماضي، مواجهات بين مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي قتل اليوم خلال الاشتباكات التي زادت معاناة المدنيين.

وقال منسق الأمم المتحدة، في بيان: "أشعر بقلق بالغ جداً إزاء تواصل العنف في صنعاء، التي شهدت، خلال الأيام الماضية، قتالاً مستمراً بلا هوادة".

أكد سام الغباري مستشار رئيس الوزراء اليمني، مقتل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

كما أكد قيادي بارز في "حزب المؤتمر الشعبي العام" مقتل صالح.

وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته , أن الحوثيين أعدموا "صالح" رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.

وكشف أن صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.

فجر الحوثيون، اليوم الاثنين، منزل الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، جنوب العاصمة صنعاء، إثر اقتحامه، فيما نفى مكتب صالح مقتله في التفجير.

وقال شهود عيان من سكان الحي حيث يقع منزل صالح، إنّ "الحوثيين فجروا المنزل، عقب معارك عنيفة مع قوات صالح، منذ منتصف الليلة الماضية".
وأضافت المصادر نفسها أن المعارك أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات دون تحديد حصيلة كل جانب منها.

ووفق المصادر، فإن الحوثيين اقتحموا المنزل قبل ساعة من تفجيره، وأخلوه بشكل كامل من الأسلحة التي كانت موجودة فيه، قبل سماع دوي انفجار هائل في الحي، جراء تفجير المنزل.

أوقفت وزارة الحرب الصهيونية، اختبارا كان من المقرر أن تجريه، اليوم الاثنين، للنظام الصاروخي "آرو 3" أو "سهم 3" بعد اكتشاف عيوب في الصاروخ المستهدف.

ونقلت صحيفة "الجروزاليم بوست" على موقعها الإلكتروني، عن موشيه باتل، مدير هيئة "الدفاع الصاروخي" ، إنه تم إيقاف التجربة بسبب عدم استيفاء الصاروخ المستهدف لشروط السلامة المحددة سلفا لإجراء الاختبار".

وأضاف باتل: " لم تكن تجربة فاشلة، وإنما مهندسو التجربة أعلنوا انه لن يجري اختبار".

والنظام "سهم 3"، هو برنامج أمريكي صهيوني  مشترك.

وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الاثنين، نائبه الفريق علي محسن صالح بفتح عدد من الجبهات العسكرية، واقتحام العاصمة صنعاء من عدة اتجاهات، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وقالت الوكالة إن هادي أجرى اتصالاً هاتفياً بنائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ووجهه بفتح عدد من الجبهات العسكرية لدخول العاصمة، أبرزها جبهة خولان (جنوب صنعاء).

وأفادت الوكالة الرسمية بأن هادي وجه بـ"سرعة تقدم الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء...للالتحام بأبناء المقاومة الشعبية".

تعتزم السلطات المغربية شن حملة في مختلف مناطق المملكة لمصادرة الكتب الشيعية والتي “تدعو إلى التطرف والتكفير”, بحسب مصادر مغربية.

ونقلت صحيفة “المساء” المغربية عن مصادر قولها: إن “وزارة الداخلية أرسلت برقية سرية إلى الولاة في كل الأقاليم لتشكيل لجان، تقوم بزيارات ميدانية مفاجئة للمكتبات، بهدف البحث عن كتب متطرفة أو تكفيرية أوشيعية لمصادرتها”.

أعلن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح رسمياً مساء الأحد أن حزب "المؤتمر الشعبي العام" قرر فض الشراكة مع ميليشيات الحوثي.

وقال صالح في رسالة وجهها إلى الجيش والشعب اليمني وقواعد حزبه إن ذلك جاء بعد "حماقات" ارتكبتها جماعة الحوثي التي تسببت في "تجويع الشعب" من أجل مطامعها الشخصية ورؤيتها الضيقة التي رسمتها لها إيران.

كما جاء قرار صالح وحزبه لإنقاذ اليمن من مخططات تحاك ضده، حسب ما جاء في الرسالة.

وأشار صالح إلى أن "ساعة الصفر قادمة" على صعيد المعارك في صنعاء و"سيهبّ الجيش والحرس الجمهوري"، داعياً إلى انتظار الساعات القادمة.

حجزت مصالح الجمارك الجزائرية معدات حديثة تُستخدم في عمليات التجسس بمطار الجزائر الدولي، هواري بومدين، حسبما أفادت به جهات أمنية.

ويتعلق الأمر بمصابيح مجهزة بكاميرات وميكروفونات تثبت في أسقف الغرف، وتستخدم أساسا في التجسس عبر تسجيل التحركات بالصوت والصورة.

كما أسفرت العملية عن ضبط طائرات صغيرة مسيرة من دون طيّار (درونات)، حيث يعد اقتناء هذه الأخيرة أمرا ممنوعا في الجزائر.

من جهتها، فتحت المصالح الأمنية الجزائرية تحقيقا لتحديد وجهة هذه المعدات التجسسية المحجوزة.

حذّر الاتحاد العام التونسي للشغل، من أن ما أسماها “الأزمة الكبرى” التي تمر بها البلاد على المستوى السياسي والاجتماعي، تنبئ بـ”انفجارات اجتماعية خطيرة” خلال الفترة المقبلة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتسع فيه موجة الرفض لمشروع قانون المالية والموازنة العامة المثير للجدل.