دعت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي لتجديد التفويض الخاص بتحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية وقعت في سوريا وحثت على إرسال رسالة قوية لضمان محاسبة المسؤولين عنها.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر  من وزراء خارجية الدول الأربع

وجاء في البيان: “نحث… مجلس الأمن الدولي على مواصلة تفويض آلية التحقيق المشتركة… كما ندعو المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحرك استجابة لتقرير آلية التحقيق لإرسال رسالة لا لبس فيها بأن المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية سيحاسَبون”.

قامت سلطات الاحتلال الصهيوني مؤخرَا بتركيب كاميرات متطورة في جميع مداخل المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وذلك بعد أن وافقت الشرطة على مطالب إزالة أجهزة الكشف عن المعادن والكاميرات عند مدخل المسجد الاقصى.

وحسب الإعلام العبري، فإن هذا الإجراء جزء من ترقية التدابير القديمة المعمول بها سابقاً، فيما أكد الوقف الإسلامي أن "التثبيت تم سرا".

كشف تقرير عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض السرطان في إقليم الأحواز المحتل إلى أكثر من عشرين ألف حالة عام 2017.

وبيّن التقرير ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسرطان من 2568 عام 2016 إلى 20540 عام 2017.

وذكر التقرير أن نسبة العرب من بين هذه الحالات المسجلة بلغت نحو 96%، بينما كانت الإصابات الأخرى للمستوطنين الفرس.

وبحسب التقرير فإن حالات السرطانات الأكثر شيوعاً بين الأحوازيين للجنسين -الذكور/الإناث- هي سرطانات الدم بنسبة 59% وبعده تأتي باقي السرطانات الرئوي والبروستاتا والرحم والمعدة والكبد والقناة الهضمية وسرطان المثانة، وأخيرا سرطان الثدي.

أعربت واشنطن، عن سخريتها من طلب نظام الأسد الانضمام لاتفاق باريس لحماية المناخ، واصفة الأمر بـ”المثير للسخرية”.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ناطقة وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، خلال الموجز الصحفي اليومي لها.

وقالت ناورت تعليقًا على الطلب السوري “إذا كانت الحكومة السورية تهتم كثيرًا بما هو موجود في الجو فالأحرى بها أن تبدأ بعدم قصف شعبها بالغازات السامة”.

وأمام قمة المناخ الـ23 في مدينة بون الألمانية، التي انطلقت الاثنين وتمتد لـ12 يومًا، أعلن النظام السوري، عزمه الانضمام الى اتفاق باريس.

شنت شرطة ميانمار حملات اعتقال عشوائية بعدة قرى في ولاية أراكان بحق عدد من مسلمي الروهينغيا خلال سيرهم بالطريق العام.

وقالت وكالة أنباء أراكان أن 10 روهينغيين تم اعتقالهم أثناء سيرهم في الطرقات في قرية فرانكفور، وتم ضربهم بأعقاب الرشاشات والعصي والأحزمة، فيما اعتقلت الشرطة شخصاً آخرَ، وسلبوا منه مبلغاً كبيراً من المال كان بحوزته، ثم أطلقوا سراحه.

قال مصدر ملاحي في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، غربي اليمن، إن “آلية الأمم المتحدة للتحقّق والتفتيش في اليمن”، وقطعة بحرية تابعة للتحالف العربي، سحبتا 8 سفن تجارية من الميناء.

وأضاف المصدر المسؤول إن “السفن التجارية الثماني، غادرت غاطس الميناء بحمولتها، وفق أوامر من الآلية الأممية والتحالف”.

و”الغاطس” هي منطقة بحرية تابعة لميناءي الحديدة والصليف، ويتم فيها توقيف السفن التي تريد دخول الميناءين، حتى يحين دورها للدخول إلى رصيف الميناء، لتفريغ حمولاتها.

حملت آلية التحقيق الدولية باستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا نظام الأسد المسؤولية عن استخدام غاز السارين في الهجوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب.

وقالت آلية التحقيق خلال إفادتها أمام مجلس الأمن بأن فريق تقصى الحقائق أظهر وجود غاز السارين خلال الهجوم على خان شيخون، وأن الغاز المستخدم أنتجه نظام الأسد.

وكشف رئيس آلية التحقيق الدولية باستخدام السلاح الكيمياوي إدمون مولية عن أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة وجدت أن نظام الأسد كان الجهة المسؤولة عن الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون السورية.

أعلنت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، أن نظامها لن يسمح بما وصفته بـ"الاستفراد" بـ "حزب الله"، لأن "مصيرنا مشترك" معه، على حد قولها.

 وتقاتل ميليشيات "حزب الله" في سوريا دفاعاً عن نظام الأسد، منذ بدايات الثورة السورية، وساهمت مع بقية الميليشيات التي أرسلتها إيران، إلى سوريا، بحماية نظامه من السقوط.

وتطرقت شعبان في حديثها إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مؤكدة أن نظامها لم يعلّق بعد على تلك الاستقالة، إلا أنها تحدثت عنها من منظور شخصي كما قالت.

 ذكرت مصادر محلية أن قوات التحالف العربي قصفت أمس الثلاثاء اجتماعا لكبار القيادات الحوثية في محافظة حجة كان يتواجد فيه رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة انقلابية) صالح الصماد، والمشكل من الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي صالح.

وكشفت المصادر أن «17 قياديا حوثيا على الأقل لقوا مصرعهم في هذه الغارات الجوية وأن صالح الصمّاد كان من بين القيادات الحوثية التي اجتمعت في منزل أحدهم في منطقة هرّان بمحافظة حجة، شمالي غرب اليمن، غير أن مصيره كان مجهولا حتى مساء أمس ولم تستبعد أن يكون من بين القتلى في هذه الغارات الجوية لقوات التحالف العربي.