بدأت قوات موالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، تمزيق لافتات تحمل شعارات طائفية، استنسختها ميليشيات الحوثي من طهران، ورفعتها في العاصمة اليمنية صنعاء.

وشرعت قوات صالح بإزالة الشعارات والأعلام الحوثية، من فج عطان وميدان السبعين، ومن فوق المباني، في الجزء الجنوبي من المدينة.

وتأتي هذه الخطوة بعد إقدام ميليشيات الحوثي  على تمزيق صور علي عبدالله صالح وشعارات حزب المؤتمر الشعبي، في مناطق سيطرة الانقلابيين.

وتقوم ميليشيات الحوثي بتمزيق الشعارات وصور صالح، من فوق سيارات أنصار حزبه، التي تمر بنقاط التفتيش.

يجري الاحتلال الصهيوني اعتبارا من اليوم الثلاثاء تدريبا عسكريا واسع النطاق ، في أضخم مناورات من نوعها منذ قرابة 20 عاما.

وبحسب مصدر عسكري فإن هذه المناورات سيشارك فيها عشرات آلاف العسكريين، بمن فيهم جنود في الاحتياط، إضافة إلى طائرات وسفن وغواصات.

وأضاف المصدر أن الجيش الصهيوني سيجري خلال هذه التدريبات محاكاة لمستشفيين ميدانيين وسيختبر تكنولوجيات جديدة مثل شاحنات بدون سائقين أو طوافات بدون طيارين لتنفيذ عمليات إخلاء.

نفذت مجموعة من اليمين المتطرف هجوما أمس على مدرسة إسلامية في أول أيام الدراسة بالعاصمة الهولندية أمستردام.

فقد صعد أعضاء من حركة "إد فيرزيت" (اليمينية المتطرفة)، على سطح مدرسة "كورنيلوس هاجا" الثانوية مع بداية اليوم الدراسي، وعلقوا لافتة تحمل عبارات عنصرية.

وقال سونر أطاصوي مدير المدرسة التابعة لوقف الإسلام للتربية (محلي): "جاءوا في الصباح الباكر ورفعوا اللافتة وبدأوا في الصياح على الطلاب والمعلمين قائلين "أنتم إرهابيون".

وأضاف: "رغم كل ما فعلوه تمالكنا أنفسنا، وآثرنا الاتصال بالشرطة، دون الاقتراب منهم".

أفاد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 450 فلسطينيا خلال آب (أغسطس) الماضي؛ بينهم نساء وأطفال.

وأوضح المركز الحقوقي  في بيان له اليوم : أن الاحتلال اعتقل 65 طفلًا فلسطينيًا قاصرًا و15 فتاة وسيدة في أغسطس الماضي، مبينًا أن 4 حالات اعتقال كانت بحق فتيات لم تتجاوز أعمارهن الـ 16 عامًا.

وأشار إلى أنه رصد 11 حالة اعتقال من قطاع غزة الشهر الماضي، بينهم صيادان اعتقلا خلال ممارسة عملهما مقابل شواطئ القطاع.

وقع أكثر من 68 ألف شخص على عريضة تطالب بإحالة، أونغ سان سو تشي، مستشارة الدولة في ميانمار(رئيسة الحكومة) وقائد الجيش، مينغ أونغ هلينغ، إلى محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب أعمال "تطهير عرقي" بحق مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان.

ووقع هؤلاء الأشخاص على العريضة المنشورة في موقع منظمة "تشينج أورج" الأمريكية، المختص بالعرائض الإلكترونية.

وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها، إنها تمتلك أدلة هائلة من لقطات فيديو وتقارير، تفيد بأن حكومة ميانمار ترتكب أعمال اضطهاد وتطهير عرقي بحق أقلية الروهينغيا في إقليم أراكان غربي البلاد.

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر أمس الإثنين تكليف رئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب"، كوزير للدفاع، ضمن الاستجابة للدعوات لتشكيل "جيش وطني موحد".

وأشار بيان الحكومة السورية المؤقتة، إلى أن الفصائل قررت تشكيل لجنة مكلفة باختيار رئيس هيئة الأركان للجيش الموحد بالتشاور مع رئيس الحكومة.

وأكد البيان على ضرورة استمرار التواصل مع جميع الفصائل الثورية على امتداد المناطق المحررة لتأسيس الجيش الموحد للثورة السورية.

عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، رئيسا جديدا لهيئة الأركان العامة في الجيش، خلفا للواء محمد علي المقدشي، الذي يشغل المنصب منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل أكثر من عامين.

وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أنه صدر قرار رئيس الجمهورية بتعيين العميد الركن طاهر علي عيضة العقيلي رئيسا لهيئة الأركان العامة، وترقيته إلى رتبة لواء.

ووفقا للوكالة، فقد صدر قرار آخر، قضى بتعيين اللواء الشدادي، كمستشار للقائد الأعلى للقوات المسلحة (يشغله رئيس الجمهورية)، ومندوب في قيادة القوات المشتركة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل، التابعة للتحالف العربي.

أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية بأن حكومة ميانمار منعت جميع هيئات المعونة التابعة للأمم المتحدة من توصيل المساعدات الأساسية إلى المسلمين الروهينغيا في إقليم أراكان .

وقالت الصحيفة : إن المساعدات التي أعاقت حكومة ميانمار إيصالها للآلاف من المحتاجين شملت الغذاء والماء والدواء، مضيفة أن ذلك جاء وسط "حملة عسكرية دموية" من جانب الجيش ضد أقلية الروهنغيا.

ونقلت الصحيفة عن مكتب منسق شؤون المساعدات المقيم التابع للأمم المتحدة في ميانمار : إن المساعدات توقفت "بسبب القيود التي تفرضها الحكومة أمامنا ما يجعلنا غير قادرين على توزيعها" في أراكان.

قالت "كريس ليوا" مديرة منظمة "مشروع أراكان" الحقوقية إنها رصدت "قيام الجيش الميانماري والمدنيين الآخرين بجمع جثث الأشخاص الذين يقتلونهم (مسلمي أراكان) ويقومون بحرقها لعدم الإبقاء على أدلة خلفهم".

وأضافت ليوا ، إن منظمة مشروع أراكان تراقب أحداث العنف في الإقليم.

وأكدت أن 130 من مسلمي أراكان على الأقل قتلوا في منطقة سكنية واحدة فقط بمدينة "راثيدوانغ"، إلى جانب مقتل عشرات المسلمين في 3 قرى بالمنطقة نفسها.

وأضافت: "القوات الأمنية تقوم بتطويق القرى، ومن ثم إطلاق النار بشكل عشوائي على سكانها".