نموذج فريد من بين أطلال الموصل
تتكبل الأيدي، وتتلعثم الألسنة، وتشخص العيون في مصائبنا الكثيرة، نلجأ إلى الدموع أو آهات الألم؛ فتلك مدينة تهدم وهؤلاء يهجرون وأولئك يقتلون أو يجرحون، الكل يشعر بالوجع، لكن قلة فقط تحاول أن تغيير شيئاً من هذا الواقع الأليم.
من هذه القلة التي حاولت أن تحدث أثراً، مؤسسو "مؤسسة الموصل" التي ائتلفت من خبراء ووجهاء مدينة الموصل، وسعت لتفعيل مبادرة لتقليل الأضرار على ملايين العراقيين من سكان الموصل المدمرة. جهود مشكورة انصبت على الجانب الإنساني الإغاثي لدعم اللاجئين الموصليين، لكن "مؤسسة الموصل" اتجهت لزاوية أخرى، فأطلقت مبادرة لإشراف دولي على الموصل، باعتبارها مدينة منكوبة.