الأمة إذ تودع عَلَمَاً من أعلَامها
هي سنة الله تعالى في خلقه وقدره المحتوم الذي لا مفر منه ولا مرد له , قال تعالى : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ....} آل عمران/185 وقال تعالى : { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ } الرحمن/26 , وإذا كان حبيب الله وخاتم أنبيائه ورسله قد وقع عليه قضاء الله تعالى وقدره وخاطبه ربه سبحانه وتعالى في محكم تنزيله بقوله : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } الزمر/30 .....فمن باب أولى أن ينزل الموت بساحة علماء الأمة وأعلامها وأن يطالهم ما طال أنبياء الله ورسله وصفوة خلقه .