28 رجب 1439

السؤال

البعض يقول بجواز الاستغفار في شهر رجب بالنسبة للرجال في المساجد، والنساء في المنازل بصوتٍ جهري، ويستدل بأحاديث لا ندري أين مصدرها، فما الحكم في هذا العمل وبخاصة في رجب؟

أجاب عنها:
صالح بن علي بن غصون رحمه الله

الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.

فلا أعرف أن لرجب خاصية على غيره من الشهور أبداً، وليس صحيحاً أن الإسراء فيه، ولا يثبت، إنما أهل الجاهلية هم الذين كانوا يعظمون شهر رجب ويخصونه، وأما في الإسلام فليس لرجب زيادة فضلٍ على شعبان ولا على الشهر الذي قبله، ولا على الشهر الذي بعده، ولا غيره من الشهور، لكنه أحد الأشهر الحرم الأربعة التي هي: ذو القعدة، وذو الحجة، وشهر الله المحرم، والرابع الذي هو وحده شهر رجب، وإلا فما له مزية على غيره من الشهور، لا في صيام، ولا في قيام، ولا في صدقة، ولا في استغفار، ولا في أذكار، ولا في غيره من الأمور، ولا أعرف شيئاً في الشرع يجعل لرجب شيئاً من المزية على غيره من الشهور.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.