هذا الحرص على هداية الناس للخير أمر ملحوظ في الأنبياء جميعهم، فكم جابههم الكافرون بالعناد والتطاول فيتقبلون ذلك منهم بصدور رحبة وقلوب واسعة ونفوس كبيرة حرصاً منهم على هداية الناس وليس عجزاً منهم عن ردٍ بالمثل...