الخطاب الإسلامي .. مقاربة منهجية
[email protected]
لقد تعددت طرق التناول في الخطاب الإسلامي لدي كثير من المتحدثين الإسلاميين بين مغلق لأبواب الاجتهاد والبحث , ومنفتح انفتاحا غير مقنن , والحقيقة فإن تناول الخطاب الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يؤكد على الثوابت الأصيلة وفي ذات الوقت لايهمل متطلبات الواقع صار قضية حتمية النقاش والبيان وصار لازما على الأمة أن تصاغ لها
حج السنة وعاشوراء الشيعة
<p>هذا العنوان خاطئ، فالحج هو الركن الخامس في الإسلام، وعاشوراء يوم عظيم في التقويم الإسلامي لسبب، وهو أنه يوم نجا الله تعالى فيه موسى عليه السلام، والمسلمون كما أخبرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم أولى بنجاة موسى عليه السلام من اليهود.<br />
لا مشروعية لمن لا مشروع له
في كل قضية له رأي وفي كل رأي له قضية، يقيّم الأفراد والجماعات والمشاريع والمؤسسات ..حينما يصف فهو يختار من الصفات أبشعها.. وحينما يحكم يأخذ من الأحكام أحدها... وإذا عبّر استخدم أجرح تعبير .. ورغم قلة مدحه فهو يمدح فرداً نكاية بآخر ، ويثني على مشروع انتقاماً من آخر.. إنها شخصية : (من لا مشروع له ) ..لا مشروع إصلاحيا.. ولا مشروع دعويا..
تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية (NLP)
دندنة على باب معلم ..
الغاية المثلي من العلم هو العمل به مما يجعل ثمرته تعود على الفرد والمجتمع سواء كان ذلك في حياة الفرد أو بعد مماته فعن أبي قتادة رضي الله عن قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " خير ما يخَّلفُ الرجل من بعده ثلاث : ولد يدعو له وصدقة تجري يبلغه أجرها وعلم يُعمل به من بعده " صدق رسول الله ، رواه ابن ماجه وصححه المنذري والألباني .
وعن س
الدعوة الفردية.. السهل الممتنع
تعتبر "الدعوة الفردية" أصل الدعوة إلى الله، ويكفيها شرفاً أن أول من مارسها هو سيد الدعاة إلى الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه وضع – بها- أول لبنة لقيام الدولة الإسلامية الأولى.
سبيل النبلاء ...(1)
[email protected]
النبلاء في كل عصر هم سادته وزينته , وهم بسلوكهم الراقي السامق النبيل يجمعون صفات الروعة والسمو , ويدعون نحو عالم جميل محبوب ..
والنبلاء عندنا هم الذين سلمت قلوبهم لخالقها وصفت نفوسهم للناس وسعوا نحو المعالي , فإن ثمة علاقة وثيقة بين طريق المعالي وصفة النبل , فدوما كانت المعالي للنبلاء ..
لباس العاملين في الحج كالأطباء والعسكر
الإمام الأوزاعي .. قدوة العلم والعمل والإصلاح
عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي *, ولد ببعلبك ونشأ بالبقاع يتيمًا في حجر أمه, وانتقل من بلد إلى بلد, وتأدب بنفسه.
قال ابن كثير: لم يكن في أبناء الملوك والخلفاء والوزراء والتجار والعلماء وغيرهم أعقل منه ولا أكثر أدبًا ولا أورع ولا أعلم ولا أفصح ولا أوقر ولا أحلم ولا أكثر صمتًا منه , وما تكلم بكلمة إلا تعين على السامع من جلسائه أن يكتبها