الحمد لله الذي جعل محبته موقوفة على متابعة الرسول، وصلى الله وسلم على عبده الذي تصدق قبل وفاته بكل عقار وكل منقول، صلاةً محبسة مؤبدةً لا تحول ولا تزول، وعلى آله وأصحابه سادات المنقول والمقعول، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الفرار والذهول، أما بعد: