من الموقع

لقد مرّت بالرّسول صلى الله عليه وسلم، عبر مسيرته في الدَّعوة إلى الله عزّ وجلّ، ابتلاءات عظيمة، لكنّي أرى أنّ أعظمها وأشدّها هو ذلك الابتلاء الّذي مسّ عرضه الشّريف، فيما يُسمّى بحادث الإفك، الّذي اهتزّ له بيت النّبوّة، فاهتزّت له المدينةُ كلّها، وفي هذا الحادث، يقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِ

الدرس 155 من شرح العقيدة الطحاوية
19 ذو القعدة 1434
د. عبد الرحمن المحمود