كان أسلوب مواجهة أي عدو من الأعداء -عدا المنافقين- يتم بالمواجهة المباشرة؛ كما في حديث بريدة: "إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال، فأيتهن أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم"، أما المنافقون فلم يكونوا مجتمعاً متميزاً، بل هم داخل الصف المسلم، يجالسونهم ويؤاكلونهم، ويصلون معهم، بل ويحضرون الجهاد، فلذلك كان القضاء عليهم