من الموقع

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً} [مريم: 54]، أي كان عليه السلام لا يعد وعداً إلاّ وفى به، ولو كان شاقاً، وفي التعبير باسم الفاعل، دلالة على أن صدق الوعد صفة ثابتة له، وفي إدخال أل ما يشعر باستغراقٍ لكافة ما يع به من أنواع الوعود، وقد قال بعض المفسرين

الفخر بالإسلام بين تنكر أبنائه وفقر حضارة أعدائه
30 ذو الحجه 1434
الشيخ عبدالرحمن المحيسن